كم كنتُ ساذجاً عندما أحببتُكِ وأمِنتُ بكِ يا ُأنثى خُلِقت من نار.!! فأنا لم أكن أعلم حينها أنني وقعت فريسة في شباكِ لهوكِ وأستهتاركِ وخداعكِ. فعندما ألتقيتُكِ أحببتُكِ وتهتَ في جمال عينيكِ. وشعرتُ بإن ولادتي لحضة لقياكِ. فأجببتُكِ حد اللا حد. ونقشتُ أسمُكِ على جدار قلبي وفرشت لكِ الأرض زهراً. وملئتُ لكِ الكون أملا. وغزلت لكِ من خيوط الشمس فستان الحب. وعزفت لكِ قصائدي الياسمينية.ياسمينة بياسمينة. وكنتِ زهرة عمري ونور عيوني وصغيرتي وأميرتي الناعسة. ولكنني للأسف لم أجني منكِ سوى الرماد والأسى والخيانة والخداع. فأنا لم أكن أعلم بأن عشقي لكِ ستقابلينه ( بالجفاء ) واخلاصي لكِ ستقابلينه ( بالخيانة والخداع ) وأقترابي منكِ اكثر بعد كل هذا وذاك ستقابلينه ( بالهجران) وتقولين لي في نهاية المطاف ( عذراً لست أقصد ) .!! فها أنتي قد أجدتِ العزف على أيقاع سذاجتي. وأغتلتِ قصائدي وسحقتِ أحلامي وسلبتِ أبجديتي . ورحلتي مخلفة ورائكِ عذراً وبقايا أنسان بالكاد يشبهني يعتريه صراخ قلب وتألم روح وأنتحاب أحلام مثقلة بالجراح. فيسير الى ممالككِ الذات ويهرب من دوائر التأويل.. فيا أيها الموت ألا تًشاطرني بعضاً منك.؟؟ ألا تلبسني أبيضك،؟؟ ألا تحتضنني بأتربتك،؟؟ ألا تسكنني في عتمتك، فأنا متعبًُ حد اللا حد، فرفاً بي وخذ بيدي...