لقد أشعل الفساد والاحساس بالظلم والقهر والجهل والفقر نار ثوره 25 يناير وهى توفيق وقدره ودافعه قد وضعها الله سبحان هو تعال فى شبابنا وشعبنا لتحقيق حلم كل مواطن مصرى فى العداله الاجتماعيه والحريه والديموقراطيه والقضاء على الفساد الذى قد كان قد توغل فى كل هيئه ومؤسسه فى كل شبر فى ارض الوطن ورفع مستوى المعيشه وخفض الاسعار والقضاء على العشوائيات من اجل حياه افضل لمحدودى الدخل وكرامه الوطن والمواطنين ومن أجل القضاء على الفقر وتوفير رغيف العيش والسلبيات فى مجتمعنا ومحاكمه الفاسدين هذه دوافع ثورتنا البيضاء التى فخر بيها العالم كله بل قد عمل على محاكتها وتدريسها لاولادهم ....... ولكن الفساد الذى دام واستمر لسنين يكبر ويستفحل وولد عنه حيتان قد اكلت خير بلدنا من الصعب القضاء عليه فى يوم وليله واللى تم بناؤه فى سنين يحتاج الى سنين حتى يتم هدمه .... وكما ان هناك هرم وظيفى وتدرج للسلطات والمسئوليات كان يتدرج معها الفساد و قامت الثوره ومن معجزاتها فى أيام كشفت عن الفساد الرهيب فى راس الهرم واسقتط النظام ولكن مازال هناك قاعده عريضه من الفساد فى كل مكان ومما لا شك فيه ان كل الاحتجاجات والوقفات الفئويه دليل على ذلك ولديهم مبرراتهم واسبابهم المنطقيه والمقنعه ولكن لو فكرنا فى الوضع الراهن .... من فوضى داخليه وامنيه ومشكلات على الحدود- أسرائيل وضربها السودان ومشكله منابع ودول حوض النيل ( المياه) ووقف عجله التنميه والانتاج والسياحه واضطراب البورصه وارتفاع الاسعار .... وغيرها فان الاحتجاجات والوقفات الفئويه تؤدى الى تصعيد الازمه وقد تؤدى بثورتنا الى ثوره جياع ولذا علينا بالتكاتف لتحقيق الاستقرارودفع عجله التنميه ووضع المصالح الشخصيه والفئويه جانباً حتى تحقق ثورتنا اهدافها ونرتفع بمصرأمنا أم الدنيا ونحافظ على امنها وسلامه اهلها .علينا ان نعمل على جميع المحاور كلاً فى موقعه وعمله فى ان واحد محاربه ما تبقى من فساد ومحاكمه الفاسدين وكذلك دفع عجله التنميه معاً لا نتوقف كى نواجه بقوه ويد واحده وقلب واحد أى أعتداءات اوعدو خارجى أو داخلى من أجل بلدنا ومستقبل اولادنا وحرياتنا وكرامتنا علينا بتاجيل مطالبنا الفرديه والشخصيه فى هذه المرحله .