صباحي بلون الورد بنكهةِ العنبر بأشعةٍ دافئةٍ تَسَمّرْ بحمدِ الله بتسبيحِهِ بثغرٍ باسمٍ ذاكرٍ تسورْ أنظرُ إلى قرصِ الشمس يختبأُ بين سُحبٍ متناثرة بحياءٍ ينكشفُ فيظهرْ فتراودني و تأتي إليّ صورٌ تحملها خيوطها المذهبةِ فأبهر تُعانقُ زقزقةَ العصافيرِ أمالي و أحلامي المركونةَ في قلبي فتَكبر ... تتفجرْ تتشظى على عتباتِ يومٍ جديد بين سطوري يكتنفُ الشوقَ فأدونها على دفترْ صباحي ترانيم لَوَّعِ تَزفُ نغمةَ التاريخ المنضوي إلى قافلةِ البهاءِ الأنضرْ على أجنحةٍ خافقاتٍ تَفْعُمُ القلبَ بالذكرى فَيَرتقي إلى أعلى أكثرَ... فأكثرْ صباحي نسمةٌ من هواءِ بلادي تَحمِلُها رياحُ البشرى عبر شطآنٍ و روابي فتجهرْ بأنَّ طلاسمَ الحلولِ و تزويرُ تاريخِ ميلادها على صخرةِ إرادتها تتكسرْ صباحي قدسٌ تليد و فجرٌ وليد اقتربَ ...دنا فسكبَ الروح في شريانيَّ الأبهرْ صباحي شروق جديد في أيامنا ساطعٌ ...لامعٌ بحنيني أزهرْ