هذه المرأة أما مريضة نفسيا .. أو انها لديها اجندة خارجية لتخريب وتشويه المجتمع المصري ، حيث طالب عدد كبير من الفنانين والكتاب المصريين باقامة الحد على المخرجة ايناس الدغيدي بسبب فيلمها الجديد (زنا المحارم) الذى وصفوه بانه يسىء الى تقاليد المجتمع ويشيع الفوضى ويشجع على الفساد . اولهم كان الكاتب بشير الديك الذي اعرب عن استياءه الشديد من تقديم مثل هذه النوعية من الأفلام التي تخرق الثوابت لدي المجتمع المصري ووصف موافقة الرقابة عليه بأنه تسيب وليس حرية وقال إذا تم تقديم هذا الفيلم سوف يقيم قضية ضد المخرجة والمؤلف الذين قدموا فيلماً يصف الانهيار الأخلاقي والقيم الاجتماعية ويقدمها علي الشاشة بهذه الجرأة.. وقال المخرج محمد فاضل القائم بأعمال نقابة المهن السينمائية: إنه كمخرج محترم ومسئول لن يقبل أن يقدم مثل هذه النوعية لمجتمع شرقي لأن الحرية لا تعني الفوضي، فلذلك نطالب بأن تنتقل مسئولية الرقابة علي الأعمال من الجهة الحكومية »الرقابة« إلي النقابة حتي يكون الفنانون أعضاء النقابة رقباء علي أنفسهم.. بينما أكد الدكتور صلاح العدل أستاذ الشريعة الإسلامية أن الرسول صلي الله عليه وسلم نهي عن الجهر بالفاحشة، خاصة الزنا وحسب الشريعة أن مناقشة أمر من الأمور قد يبيحه الدين ولكن ليس علي قنوات الإعلام لأن في هذا إشارة ويضعف نفوس بعض الناس لكونه أصبح أمراً عاماً موجوداً بكثرة وهي في حقيقة الأمر أشياء ضئيلة ويمكن أن يثار حولها الكثير من الجدل، خاصة أن الجمهور سيفسرها حسب ميله للرذيلة وهنا المشكلة وأيضاً إذا كان القائمون علي هذا العمل يعلمون بالإثارة التي ستترتب علي هذه النهاية الرومانسية التي يناقشها الفيلم، فلابد أن يقام عليهم الحد حراباً لأنهم يتدرجون تحت بند المفسدين في الأرض، وإذا كانوا لا يعلمون لابد أن يتولي الراعي مسئوليتهم وينبغي أن نلفت لهم الأنظار إلي ما يقودون إليه.