سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التحقيق في فضائح مزرعة العادلي .. حصل عليها بالامر المباشر من وزارة الزراعة .. يعمل بها 50 مجندا .. وبناء سور بملايين الجنيهات أشرفت عليه لجان من ضباط الشرطة ومساعدين الوزير
نيابة 6 أكتوبر تحقق في كارثة تسخير اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق جنود الأمن المركزي للعمل داخل مزرعته البالغ مساحتها 36 فداناً بطريق الواحات بالمنطقة التابعة لمحافظة 6 أكتوبر ، ومن بين المتهمين اللواء حسن عبدالحميد مساعد أول الوزير للأمن المركزي.. وتوصلت التحقيقات أن العادلي يسخر جنود الامن المركزي للعمل في مزرعته التي اهداها له امين اباظة وزير الزراعة .. بعد المعاينة للمزرعة تبين وجود حوالي 50 مجنداً يتبعون الأمن المركزي يعملون داخل المزرعة، واتضح تم فرزهم من أصول ريفية ويتقنون العمل الزراعى ، كما اتضح أن بعض الضباط كانوا يذهبون إلي المزرعة للإشراف علي الجنود خلال عملهم. ويمتد حول المزرعة سور بطولها يتكلف عدة ملايين من الجنيهات، قام ببنائه المجندين بعد اختيارهم من خلال لجنة برئاسة لواء بالأمن المركزي لفحص المجندين الذين يجيدون حرفة البناء للمساعدة في بناء سور المزرعة، المئات من المجندين الذين تم جلبهم للتجميل والمناولة، وقد كانت بعض قيادات الوزارة تشرف علي عملية بناء السور، وكانت هذه اللجان التي تم تشكيلها لهذه الأغراض الخاصة بالوزير ومزرعته تصرف بدل لجان وبدل إشراف وبدل انتقال، وبدل خدمة من ميزانية وزارة الداخلية، أما الطوب المستخدم في بناء السور فتم جلبه من مصانع الطوب بأسعار التكلفة، وإن كانت بعض الكميات قد تم توريدها كهدايا ، ومن بعض مصانع الطوب بأكتوبر والجيزة والتي صدرت لها قرارات إزالة ولم يتم تنفيذ القرارات أو تم تنفيذها علي الورق فقط!! كما منحته شركات الأسمنت بالأطنان كهدايا لبناء السور بأمر من وزير الاستثمار السابق إلي رؤساء مجلس الإدارات بنقل الأسمنت إلي المزرعة وتحميل سعره علي الشركة تحت بند إكراميات، هذا بخلاف الرمل والحديد المستخدم في البناء!