علقة ساخنة تتعرض لها أسرة الفيلم "جدو حبيبي" نتيجة هجومٍ من بعض الجماعات الاسلامية أثناء تصوير أحد مشاهد الفيلم داخل مسجد عمر مكرم؛ حيث دخلت مجموعة من الشباب أثناء التصوير، وطلبوا من المخرج وقف التصوير بدعوى أنه يصور مشاهد غير لائقة، وأنه لا يصلح أن يُجرى التصوير في المسجد. وشرح المخرج علي ادريس لصحيفة "الخليج" لهم طبيعة المشهد، وأنه مشهد عزاء، ولا يتضمَّن أية لقطات غير لائقة، غير أنهم لم يلتفتوا إلى حديثه. وقالوا: "ده حرام"، وكسروا الكاميرات والمعدَّات وأخرجوا فريق عمل الفيلم من أبطال وفنيين خارج المسجد. يُذكَر أن مخرج الفيلم علي إدريس كان قد تمسَّك باستئناف تصوير المشاهد الخارجية للفيلم التي كانت متوقفةً منذ ثورة 25 يناير، لكن وزارة الداخلية أبلغتهم أنه إذا بدؤوا التصوير في الشوارع؛ فمسؤولية حمايتهم تقع على عاتقهم، وأن وزارة الداخلية لن تتحمَّل هذه المسؤولية. "جدو حبيبي" بطولة الفنانة لبنى عبد العزيز، والفنان محمود ياسين، وبشرى، والمطرب أحمد فهمي. وتلعب بشرى في الفيلم دور فتاة تدعى "فيكي" تعيش في أوروبا، لكنها تضطر إلى العودة إلى مصر للحصول على ميراث جدها، فتواجه عديدًا من المفاجآت والمشكلات بسبب اختلاف عادات المجتمع الذي تربت فيه مع العادات والتقاليد الشرقية.