عدد كبير من الأعمال الفنية التي بدأ تصويرها قبل أحداث ثورة 25 يناير وتم استئناف التصوير بعد الثورة تعرض العاملون بها للعديد من أعمال البلطجة والاعتداءات ومحاولات السرقة التي أدت إلي وقف التصوير لأجل غير مسمي وهو ما يعرض الشركات المنتجة لخسائر فادحة. حيث أنقذت الشرطة العسكرية فريق عمل مسلسل «دوران شبرا» بعد هجوم البلطجية عليهم في منطقة المنيل أثناء تصويرهم المشاهد بإحدي الشقق لذلك قرر كل من دلال عبدالعزيز وعفاف شعيب وهيثم زكي وأحمد عربي توقف التصوير لحين استقرار الأوضاع الأمنية ثم قام العاملون بحماية المعدات أثناء عودتها إلي السيارات. «حورية فرغلي» إحدي بطلات المسلسل قدمت بلاغًا ووصفت ما حدث لهم من عمليات ترويع خاصة بعد سرقة أموالها، ويتناول المسلسل «دوران شبرا» العلاقة بين المسلمين والأقباط وكتبه عمرو الدالي واخراج خالد الحجر. أما فيلم «جدو حبيبي» فتعرض بطله محمود ياسين وبشري إلي هجوم من جانب عدد من الجمهور أثناء التصوير في مسجد عمر مكرم بوسط البلد مما اضطر المخرج علي إدريس إلي وقف التصوير والعودة إلي منازلهم، والمشهد تم تصويره داخل دار المناسبات بالمسجد حيث تجمهر الثوار المتواجدون في ميدان التحرير وحاولت فتاة اختراق مكان التصوير لكن علي إدريس منعها . أما مسلسل «عواصف الحب» اخراج حسني صالح فتعرض لموقف آخر أثناء قيام أبطاله بعمل بروفات لبدء التصوير حيث قام عدد من الشباب من خريجي المعاهد الفنية بالتجمهر داخل مكان التصوير وطالبوا بالحصول علي فرص لهم في التمثيل، خاصة أنهم وغيرهم من الفنانين لم يأخذوا فرصتهم. المسلسل تأليف صلاح عتريس وإنتاج أحمد الجابري وبطولة صابرين وسمية الخشاب ومجدي كامل وتدور أحداثه حول محاكاة الثورة المصرية. كما اضطرت المخرجة رباب حسين إلي تأجيل تصوير المسلسل «قضية معالي الوزيرة» لأجل غير مسمي بسبب ما تعرض له البطل «مصطفي فهمي» من أعمال بلطجة أثناء ذهابه إلي مقر التصوير باستوديو مصر حيث قام عدد من مثيري الشغب بإيقاف سيارته وحاولوا أن يخرجوه منها بدعوي أنه عدو الثورة ممن انتفعوا من النظام البالي وهنا أضطر مصطفي فهمي إلي العودة لمنزله وطالب بتغيير مكان تصوير المشاهد الداخلية وإلا ينسحب تماما من العمل.