مفاجأة من العيار الثقيل .. فجرها اللواء "هلال أحمد هلال" أحد القلائل الذين نفذوا إلي خفايا وزارة الداخلية، وأتاح له عمله بكلية الشرطة ثم كلية تدريب وتنمية الضباط أن يري بعينيه ويسمع بأذنيه كل ما يدور في كواليس الشرطة. أكد علي أن ثروة اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق التي تضخمت ويقال أنها وصولت الي 8 مليارات جنيه، بانه شىء طبيعي .. فهناك مكافآت وبدلات بلا حصر وبدون سقف بخلاف الأراضي التي يمكن الحصول عليها بسهولة. فالبدلات من كل شكل ولون منها البدلات المعروفة مثل بدلات الاجتماع وبدل الجلسات وبدلات الحراسة الخاصة إضافة الي بدلات ومكافآت اخري يحصل عليها من المحافظات والوزارات والمحليات والمرافق كالكهرباء والمرور حتي الشباب والرياضة يحصل منها علي بدلات لتأمين مشجعي كرة القدم في الماتشات، هذا بخلاف الحصول علي أراضي الدولة مقابل أسعار زهيدة وستكشف التحقيقات التي يجريها النائب العام مع وزير الداخلية السابق مفاجآت مثيرة.. وبالمناسبة "العادلي" ليس الملياردير الوحيد في الداخلية. وأعلن عن قائمة من ضباط الوزارة تكسبوا مليارديرات ويتولون حالياً مناصب قيادية في الداخلية ، القائمة طويلة وعلي رأسها اللواء جهاد يوسف مساعد الوزير للشئون المالية واللواء حسن عبد الحميد مساعد الوزير لقطاع التدريب وتدريب المجندين ونبيل خلف مسئول الادارة المالية بالوزارة واللواء أسامة المراسي مدير أمن الجيزة السابق، واللواء اسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة واللواء عماد حسين رئيس أكاديمية الشرطة واللواء مجدي تهامي مساعد الوزير لشئون الافراد واللواء وجدي صالح مدير شئون الضباط واللواء عدلي فايد مدير الأمن العام السابق واللواء عاطف الشريف رئيس قطاع السجون السابق واللواء احمد رمزي مساعد الوزير للأمن المركزي واللواء دكتور معتصم عبد المعطي مساعد الوزير للخدمات الطبية .. وثرواتهم تتراوح ما بين مليار الي 2 مليار جنيه واسألوا نبيل خلف مدير الشئون المالية بوزارة الداخلية. واشار في حواره بالوفد أن كل تلك المليارات موجودة رغم وجود 3 أجهزة رقابية وتضم أمن الدولة وادارة التفتيش التي يرأسها اللواء عادل الصعيدي والأمن العام الذي يرأسه اللواء عدلي فايد وكل هذه الادارات لا تنصر مظلوما ولا يستطيعون القضاء علي نصاب أو مخطئ وحتي عندما يتم ضبط مخالفة فإن الهدف من ورائها يكون الحصول علي مكافأة وليس مواجهة الفساد أو تنمية العمل.