بالنهايه خلقنى ربى وجملّنى فهو رحمان. ووهبنى العدل أساس كل شىء والإحسان. وبات بشرع الإسلام أعيش وأسكن بأمان. ... ما اردت سوى أن اضمك لقلبى وأكن هيمان. كنت أنت الحبيبه وبحبك حلقّت فوق الأغصان. أحببت كل شىء لأنى تمنيته فيك بلا شطئان. وصرخت من كهف وحدتى وبئرا كان لى حرمان. وبصمت الحروف أرسلتها عاشقك فى كل مكان أنا أم أنت أم قدر هدم حلما وسجنه الزمان. عشقن فيك معانى الحب وبجوارك كان الإطمئنان لست حواء بل حوريه جمعنى بها ربى وأعادتنى من النسيان. وكان الحب بقلبى يهتف صمتا اسمك وأنت له عنوان وحروفك درّ من المرمر والياقوت فتبارك ربى خالق الجان أهيم ولا أحب غيرك ولكنى اقولها فأنا بالنهايه إنسان قد أكون فقيرا لا أملك كنوزا لكن لى قلبا عشقه عنوان. لى كرامه لو أهينت منى لكنت فى غضبى بركأن ولى عزة نفسى وإحترام ذات قدرى وهذا ورب الجنان. ما كنت أريد إلا إياك ولو عشت لأفديكى بروحى وبكل كيان. وبالنهايه دمع من العين يسيل وبت لا أقوى على أى مكان. أشعر أنى أحيا ميتا فما كنت أتوقعه فى الحسبان كان وبالنهايه أنا بشرا خلقت من طين فأنا الإنسان