امى الحبيبة اناديكى بكل اسم هو لكى يا مصر يا طيبة يا أرض الكنانة أين انت و لماذا تتركينى اين دفئك - أين أمنك اشعر و كأنى وحيدة لا أجد من يرعانى و يحمينى - اسم أطلق على فيما مضى و لكن شعرت بمرارته الان وهو اليتم عندما تركتنى أمى و رحلت و أنتى الان تتركينى . انتى من وطأ أرضك الانبياء و ذكر اسمك الكتاب سامحينى ان اخطأت بحقك و تسببت فى تقليل قدرك فأنا منكى احمل إسمك اه من الالم و انا اراكى و انت ارض الامان يخطأ أبنائك فى حقك اه من الالم و انت بلد الامان الكل يخاف ان يطأ أرضك أه من الالم و انا يصل بى الحال لاسمع النصيحة من عدو يتربص لى و لك أه من الالم و انا ارى البلاد تنادى على رعايها خوفا عليها مما يفعله أبنائك بك امى و أمانى عودى الى و احتضنينى انا و إخوتى و أعيدى الينا دفئك الذى افتقدناه فقد استوعبنا الدرس الذى لم نكن نعييه و نحن نفرط فيك و نتهاون فى حقك أخوتى هيا نجتمع على هدف واحد وهو الحفاظ على أغلى ما لدينا – تذكروا جيدا ان هناك من يعرف قيمتها و يتمنى أن يأخذها و يتمتع بما بها – لا تجعلونا غرباء فى أرضنا – اخوتى هناك من يتربص لنا هيا نتحد هيا نجتمع و لكن لنعيد إليها كرامتها و أمنها هيا نحقق قول الله عز و جل " و أعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا " أما أنت يا مصريتى الحبيبة و يا أمى العظيمة و يا كنانة الله فى أرضه ستظلى كما كنت دائما عظيمة كريمة يتمنى الجميع ان يحمل اسمك و يحسدنى على هذا - كونى مصرية ستظلى دائما مقبرة لكل من يحاول ان ينال منك - سيظل ترابك يوارى اجساد من يفكر ان يقترب منكى – ستظلى دائما الامن و الامان لكل من يوجد على أرضك و سيظل شعارك كما هو و كما سيظل دائما و كما قال عنك المولى عز و جل فى كتابه " ادخلوا مصر ان شاء الله أمنين " و أخيرا أدعو الله عز و جل "اللهم أرفع مقتك و غضبك عنا و لا تشمت فينا أعدائنا ووحد صفوفنا على ما تحبه و ترضاه و اجعل أرضنا نصب أعيننا