بقلم وليد خطاب انه مخلوق عجيب كائن متفرد يعيش بيننا يدخل حياتنا بيوتنا عقولنا ولا نستطيع ان نقول لة لا..... انة الكائن الذى احتار فى تفسيرة العلماء وتغنى بة الشعراء وهو المحرك الاساسى لكل علاقتنا الانسانية فدعونا ندعوا ان يعود الحب لحياتنا اليوميو فالحب تضحية فهذا شخص يحب محبوبتة من كل قلبة ولا يعرف السبب غير انة عندما ينظر لعينيها ينسى كل ما حولة وينتابة شعور غريب من السعادة وايضا لانها جميلة ساحرة حنونة عطوفة انها حب حياتة وسيفعل اى شىء من اجل اسعادها وفجأة يضيع هذا الحب ليجد نفسة تائهة كمركب بدون شاطىء يغرق ويقع المحظور هل يتخلى عن حبة ويهرب ام يحارب من اجلة وفى ظل هذا الصراع يتذكر الحب تضحية وسيقدم نفسة على مدبح الحب كاضحية من اجل اسعاد محبوبتة ويغض بصرة عن سعادتة عن موتة من اجل بقائها حية سعيدة لانة يجد فى سعادتها ما يغنية عن حياتة .... ويبقى السؤال هل هذا ما حدث مع رئيس تونس الهارب ام المضحى لقد وقع هذا الرئيس فى حب محبوبتة ببداية حياتهما مع بعض وساعد فى بناء دولة حبيبتة تونس الخضراء وتغنى بحبة لمعشوقتة وتغنت معشوقتة بة ثم انقلب الحال لقد وقع بحب معشوقة اخرى انها السلطة وما ادراك ما السلطة انها لمعلونة وظلت المعشوقة على حبها لة ولكن حانت لحظة التضحية هل ضحى الرئيس الهارب من اجل حياة كريمة وسعيدة لمعشوقتة ام انة خاف وهرب وتجاهل الحب .... انة سؤال محير يدق بعقلى ولا اعرف لة اجابة ؟؟؟؟ ولكن لى تعليق بسيط ان الحب هو شعور قوى يمد الحبيب والمحبوبة برحيق الحياة