أخبرني يا صديقي كيف نقطف الضحكات من قلب الألم تُغنّى من روح القلم هيّا فلنكن كأس ماءٍ بين يدي ثائرٍ فوق القمم نزيل صراخ الموت لتبزُغ الحياة عالية الهمم لا تتركني يا صديقي أرتب شظايايّ المتناثرة بين الزحام لا تتركني أكلم نفسي في الحقيقة و المنام ألبسُ الوحدة دونك لباس الدمِ للركام أراكَ يا صديقي تصيح في الصمت المهاب فضعتُ و نفسي بين السؤال و الجواب و ضاع الكلام على اللسان الصواب أعذرني يا صديقي فأنا لا أتقن فنّ الخطاب كيف أعيش العُمر دونك؟ و أنت قِربةُ السرّ الذي أؤويه و مرفأ الراحة الذي أرسيه تذبُلُ الوردات إذا غادرت و الحلم يُصبحُ حلم و تعصِفُ الحروف عنّي فخذني أو لا ترحل لنكمل لعبتنا المشهورة بيننا