زدته من الهوى فاستزاد ولو طلب العين كان له ما اراد أهواه والهوى له طوع وزاد والروح وثقت الشهادة تنسمت رحيق الوجد من رسائل عشق بيننا تتهادى لمست الأمل في وصله والحنين والشوق والوداد فصارت أيامي بقربه أعيادا كل الأشياء الحبيبات عادت عندما عاد زدته من الهوى فوعد أنه لي أنا لا لأحد وأني أميرة حروفه أمس واليوم وغدا ولن يمزقنا البعد ولن يفرقنا حدا زدته من الهوى فتكلم كيف كان في البعد عني يتألم وهو لا يعلم كيف أنا لكن الله كان بي أعلم كنت من الليل في بعده أظلم فأشرق القلب بقربه وطاب العمر وتبسم زدته من الهوى فجاء بعد أن انقطع من الأمل الرجاء قال لي أنت القمر وأهداني نجمة من السماء زدته من الهوى فأجاب بعد أن أذاقنى المر اغتراب فقلبي غافر له ما أصاب وليس له عندي عتاب زدته من الهوى فزادني وزادني وأوفى لي كل ما وعدني