أفعى عاشقة أفعى هائجه وقفت أمامي وتلوت وبعينيها كانت ترمقني ..... واقتربت أكثر ناوية أن تسحقني .... قضمت مني لساني ،لعقتني .... لحظات وكانت في جوفي تشعلني مسرعة مثل البرق خرجت تاركة بروحي هشيماً تنثره كرماد باتت تطحنه .... واقتربت أكثر ... وعادت تتلوى أمامي ترمقني ..... التقطت شفتاي ،التفت حولي تعصرني غبار أعمى باصرتي صوت فحيح أسكرني نزعت مني أسلحتي فسرت في جسمي نشوى تحرقني أدركت بأني أنهمر من عليائي أسقط أندثر ماكانت تلك سوى امرأة لعبت بجنوني ،دخلت من خاصرتي ودعت رياح مخيلتي تعصف تمسكني وعند القمة تتركني ..... محمد خير الوادي الرياض