أثار منع ظهور الإعلامي محمود سعد اليوم في دريم العديد من الاقاويل أهمها ترددت أنباء قوية، عن أن السبب الفعلي لمنع سعد من الظهور في قناة دريم وفي برنامج "صباح دريم" خصيصا، هو الخوف من زوبعة جديدة تحدثها تصريحات سعد، بعد الزوبعة التي أحدثتها تصريحات الإعلامي عماد الدين أديب، حول الانتخابات في نفس البرنامج.. بداية هذا الأسبوع. ولكن سعد علق على عدم ظهوره على قناة دريم الفضائية غدا، إلى إنه بعد أن أذاعت القناة إعلان ظهوره في حلقة غد الأربعاء من برنامج "صباح دريم"، فوجئ باتصال صباح اليوم من المسئولين في شركة صوت القاهرة المنتجة لبرنامج "مصر النهارده"، الذي يشارك في تقديمه بالتليفزيون المصري، وأخبروه بأن العقد المبرم بينه وبين شركة صوت القاهرة، يمنعه من الظهور في أي قناة أخرى حتى وإن كان ضيفا. وقال سعد ا: "مكنتش واخد بالي من هذا البند، الذي يمنعني من الظهور كضيف في القنوات الأخرى"، وأنه كان يعتقد أن المنع فقط في حال ظهوره كمذيع. وأكد أنه في مسألة توقيع العقود، يقوم بتوقيعها بنوع من المحبة، لأن من وقع معهم العقد في شركة صوت القاهرة، هم زملاؤه وأصدقاؤه ولم يراجع العقد وراءهم، لكنه فوجئ اليوم بهم يخبرونه بأن ظهوره غدا في برنامج "صباح دريم"، يخالف العقد المبرم مع الشركة. وأكمل بأنه وجد نفسه في ورطة، لأنه بالفعل كان قد أعطى موافقة للمسئولين عن برنامج "صباح دريم" على الظهور به، لكنه لا يستطيع أن يخالف العقد المبرم، لأنه يحترم القانون. وما كان منه إلا أن اتصل بالدكتور أحمد بهجت، مالك قناتي دريم، وأخبره بما حدث وأنه فوجئ بهذا، واتصل أيضا بالإعلامية دينا عبد الرحمن، مقدمة البرنامج وتفهما الأمر، واتفق معهما على أن يتصلوا به تليفونيا، وقت الحلقة صباح غد، ليروي تلك القصة، ويوضح سبب عدم ظهوره للمشاهدين ليرفع الحرج عنه وعن القائمين على البرنامج. وأوضح سعد لبوابة الاهرام أن السبب الفعلي لمنعه من الظهور في قناة دريم غدا، هو البند الموجود في العقد، لكن إذا كان هناك شيء آخر في القلوب "فالله أعلم به". مؤكدا أن تعاقده مع شركة صوت القاهرة، ينتهي في نوفمبر 2010، وهذا العقد لا يمنعه من الظهور في قناتي "أزهري" و"إم بي سي" ولا يمنعه من الحديث تليفونيا في أي قناة .