رغم تصريح الإعلامى محمود سعد بأن منعه من الظهور فى برنامج «صباح دريم» لوجود بند فى عقده يشترط ظهوره حصريا على شاشة التليفزيون المصرى، فإن البعض أرجع عدم ظهوره لأسباب سياسيه لآرائه المنتقدة للحكومة. بين وجود بند قانونى للمنع وبين تكهنات البعض كان هذا الحوار مع الإعلامى محمود سعد، كما يكشف حقيقة رحيله عن ماسبيرو فى نوفمبر المقبل إلى فضائية «دريم»، والمذيعة التى يتمنى العمل إلى جوارها. قال محمود سعد: لماذا أرحل عن ماسبيرو، وأترك برنامج «مصر النهارده»، وهو ما زال وليدا لم يكمل عامه الأول؟، أعتقد أننى لن أترك التليفزيون المصرى إلا بعد أن يشتد البرنامج عوده، كما أن الشركة المنتجة للبرنامج أنفقت عليه كثيرا وهيأت له مكانا جديدا. وتساءل سعد: لماذا يتكهن البعض برحيلى الآن، كنت قد قلت ذلك العام الماضى وتراجعت، لكن منذ إطلاق برنامج «مصر النهارده» لم أذكر ذلك إطلاقا. وأريد توضيح أمر مهم فى هذه المنطقة، أنه لا يوجد أى مبرر أو سبب يجعلنى أرحل عن التليفزيون فى هذا التوقيت، خاصة أن أسهمى لم تتراجع فى التليفزيون الأرضى حتى أتركه. ●استكمالا لاعتراضاتك على تغطية الانتخابات البرلمانية الأخيرة رفضت أيضا تغطية المؤتمر العام للحزب الوطنى رغم أنه كان فى اليوم الذى تظهر فيه على الشاشة.. لماذا؟ أنا لا أذهب إلى مؤتمرات حزبية أى كانت، ولدينا زميلنا تامر أمين هو المسئول عنها، كما أن تغطية المؤتمرات بشكل عام ليست من اختصاصى. والحقيقة تامر كان موجودا من بداية المؤتمر ومتابع لكل أحداثه، لذلك كان طبيعيا أن تكون الحلقة، التى نقلت على الهواء من مقر المؤتمر من نصيبه. ●ولكن غيابك عن الفعاليات التى تخص الحزب وحكومته أصبح ملفتا؟ لا أحب التعليق على مثل هذه الأمور، وأحب أن أترك الفرصة للمشاهد بأن يفسر هو بنفسه ويقرأ الأحداث، لا أن أمليها عليه، والحقيقة أرى أن كل القراءات التى تصلنى صحيحة. ●ما حقيقة أنك منعت من الظهور على قناة دريم لأسباب سياسية خاصة بعدما أثارت حلقة الإعلامى عماد الدين أديب جدلا واسعا؟ لن أجزم أن سبب منعى لأسباب سياسية، ولن أنفى ذلك أيضا، ولا أعرف إن كان هناك أبعاد فى نفسية أحد أو لا أيضا. ●لكن إلى أى مدى أثر فيك المنع وهل لجأت إلى المسئولين فى ماسبيرو لإلغاء هذا البند؟ هذا البند أوجعنى جدا، لأننى لا أحب أن يمنعنى أحد عن شىء أريد فعله، ولم أكن أتمنى أن يحدث ذلك. أما فيما يخص لجوئى لأحد المسئولين فهذا لم يحدث لأنهم ليس لهم أى علاقة بالعقود، فنحن مقدمون البرنامج متعاقدون مع شركة صوت القاهرة وليس مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون. ●ولكنك متعاقد مع صوت القاهرة منذ بداية «مصر النهارده» ولم تمنع من قبل فما تفسيرك لذلك؟ أعتقد أن هذا البند وضعوه جديدا أثناء تجديد العقد فى نوفمبر الماضى، ولم يكن فى عقدى الأول معهم. وهو خطأى فى النهاية أننى وقعت على شىء لم أقرأه بعناية، لكنى أشكر فى الوقت نفسه قناة «دريم» لتفهمها الموقف، ثم أنه يتبقى فى عقدى شهور، وبعدها مؤكد أننى سأنتبه قبل التوقيع على أى ورقة مرة أخرى. ●لماذا اخترت أن تكون «دريم» وجهتك المقبلة دون الفضائيات الأخرى بما فيها «الحياة» التى وقعت معها من قبل وتراجعت؟ الحقيقة أشعر أننى اقتربت من نهاية مشوارى، ووجدت أنه من الطبيعى أن أنهيه فى قناة «دريم» لأنها أول فضائية عملت بها ولها فضل كبير علىّ. لذلك أريدها أن تستفيد من اسم محمود سعد بعد أن كبر وأصبحت أكثر حرفية من الأول، كما أفادتنى عندما كنت فى بدايتى. ●هل نستطيع أن نجزم بأنك ستنتقل لدريم فى نوفمبر المقبل؟ لا أستطيع قول ذلك، لأنى لا اعرف ماذا سيحدث العام المقبل، فأنا لست من الذين يخططون لحياتهم ولا أعرف أن كنت سأستمر أم لا. ●بشكل عام هل ستأخذ يومين فى برنامج «العاشرة مساء» الرئيسى على القناة أم ستقدم برنامجا جديدا؟ هذا كلام سابق لأوانه، ولكنى ليس لدىّ مشكلة إطلاقا فى العمل إلى جوار أى زميل فى قناة دريم، لأن كل مذيعيها نجوم ويشرف أى إعلامى العمل إلى جوارهم، وحد يطول يشتغل جنب منى الشاذلى.. يا ريت. ●كيف ترى ما حققته فى 2010؟ لم أحقق إنجازات فى 2010، لأنى لا أفعل شيئا يستحق أن يقال عنه إنجاز، وبشكل عام أرى أننى قدمت حلقات جيدة وأخرى سيئة، لكن حصيلة العام على المستوى الشخصى كانت مرضية إلى حد كبير.