هى سُحب من هيام .. هى اروع طيف من قبلِ أن يأتى النعاس يَسرقُ ابن يوسف الذى .. أبى دونها أن ينام ..!!! ف ملامحُ الحسنِ ارتواء .. وأنا صحارى من ظمأ ! .. وأميرة القلب معها سر الغمام ! .. أنثى من ضياء بين ثناياها يصهل نورها تشدّه من أذنيه تملأ سلال الليل طيوفا وتسلب من طواحين الشوق غلال الأحلام ..!! على ابواب الليالى وقفت أستجدى حفنة نوم جرعة حلم معطفاً من بتلات زهرة ضيّعها الظلام ..!! اين اللقاء ...!!؟ اين يد تُنبت الزهر فى الصخر تعيد العطر ل ورود سقطت فى أشداق الجفاف أيكة فرح تحتضن آهات طيور أثقل الترقب أجنحتها لقاء يطفئ حطب ضلوع أشعل التوق فيها حريق ! ألوذ ب من المداد سراب الفكرة تيه وعلى سرير اللهفة تعرّت كل حروف الكلام ..!! .. وكفى