أنقش على جسد الورق أحادث طيفها بأمل ..!!! ربما ذاك الهطول المنعزل يتبرعم ..!!! يتغصن يزهر ويثمر شوقها فتأتى..!!! ربما تهيج بتلات النبض بنوايا عاطرة لاكتمال الحلم ..!! ويتوازن العطر فى قوارير الظن فلهفتى تقف على قدم واحدة..!!! وقد مددتُ أعناق الترقب تلفحها ألسنة الرجاء وتصرعها شحنات الحنين فإذا كانت جراح الزمن لا تحتاج مشرط شك وقنينة حيرة..!!! فاللقاء يحتاج لزجاجة عطر ليترنح الانتظار على جهات الشوق الأربعة .!!! ويتمدد الفقد على سرير العتاب مناوشاً الفِكر بما أقسم له من لحظات الغياب وعيوننا تطلعت بفضول ومرح إلى الوعد القادم فى عباءة ربيع..!! فشبكنا رموش الليل بمشابك سهر لتحتفى قناديلها بموعدنا المنتظر