حتي لا تختلط الأمور الخطيب وحمدي يعملان معا بالأهرام والخطيب مسئول عن إدارة النشاط هناك .. فلا ننجرف وراء مصالح شخصية .. لماذا الآن يا خطيب ؟ تواردت أخبار حول عقد رعاية النادي الاهلي الذي اصبح قنبلة موقوته تستعد للانفجار في القلعة الحمراء فمع اقتراب اختيار الشركة الراعية التي ستتولي عملية الرعاية داخل اعرق الاندية العربية والافريقية تتفجر معها العديد من الخلافات بين اباطرة القيادة بالنادي حيث تنحصر بؤرة الخلافات بين حسن حمدي رئيس النادي بوصفه رئيسا لوكالة الاهرام للدعاية ومحمود الخطيب نائب رئيس النادي ومدير بتسويق الأهرام... فالاول يسعي بكل بقوته في استغلال نفوذه كرئيسا للنادي من اجل ان تظفر مؤسسته الاعلانية بحقوق رعاية القلعة الحمراء كما كان الحال عليه في العقد المنصرم والذي فازت به الاهرام بعدما حسمت عقد الرعاية نظير 76مليون جنيه حققت من ورائها مايقرب من 150مليون جنيه بما يعني ان مكاسب مؤسسة حمدي بلغت الضعف تقريبا وهو الامر الذي دفع نائبه محمود الخطيب الي قيادة ثورة تقف ضد رئيس النادي من اجل افساد مخططه الجديد الذي يسعي لتنفيذه من اجل عيون الاهرام وبدا في تنفيذ الخطوط العريضة التي من شأنها ابعاد حمدي والاهرام عن عقد الاهلي الجديد . بدأ الخطيب ينبش في السجلات القديمة من خلال المقارنة التي عقدها بين ما حصل عليه الاهلي من الاهرام نظير العقد السابق للرعاية وما حققته المؤسسة ذاتها من مكاسب خيالية وهو الامر الذي فجر العديد من المفاجأت و كشف عن المبالغ الخيالية التي حصدها الاهرام والتي فاقت الوصف مقابل الفتافيت التي رمتها للاهلي وهو ما يوضح ان هناك مؤمراة حيكت ضد القلعة الحمراء لصالح مؤسسة حمدي للدعاية والاعلان وتوضح . الخطيب يكثف من جهوده حاليا من اجل ايجاد شركة جديدة تتولي عملية رعاية الاهلي وان كان قد توصل لعرض مغري للغاية يلزم احدي الشركات بالحصول علي كافة حقوق رعاية الاهلي في مقابل مادي يفوق ال150مليون جنيه بالاضافة لعرض اخر قدمته الشركة التي فاوضها الخطيب وهو قيام تلك الشركة بشراء لاعبين عالميين يختارهما الاهلي . كل هذه الامور تشير الي ان هناك ازمة حقيقة تستعد للطفو علي سطح النادي الاهلي خلال الايام القليلة القادمة