بقلم إيمان حجازي غريب أمر الناس ف بلدنا , كل يغنى على ليلاه , و بطريقته الفردية , غير عابىء برد فعل الآخرين , و لا بإهتماماتهم و لا برغباتهم , و قد يولد هذا التضاد فى الأحداث فى وقت واحد بل و فى مكان واحد , و أيضا لا يكترث أحد لكلمة لوم أو عتاب من أحد و لا حتى لإنتقاد الناس لتصرفه الغريب هذا الكلام ينطبق على حفلات الزفاف التى إنتشرت فى الآونة الأخيرة و التى لم يعد معروف أهى حفلات زفاف تلتزم بمظاهر الدين أم أنها حفلات ترفيهية متعارف عليها فمن المعروف أن حفلات الزفاف التى تقام على نمط إسلامى يتم فيها الضرب بالدف و الغناء بصوت خفيض أتيناكم أتيناكم فحيونا نحييكم ,,,, و يتم فيها الفصل بين الرجال و النساء ,, و حتى إن كانت العروس منتقبة فهى لا تضع النقاب أمام النسوة ف الفرح أما الفر ح بالشكل التقليدى فهو معروف طبعا لما يتضمنه من عزف و موسيقى صاخبة و أغانى شبابية راقصة , و ربما يضم الحفل العديد من المغنيين و كذلك الراقصات أما أن يكون هناك حفل زفاف مزيج من الحفلين فهذا هو العجب العجاب ,,, فقد تم زفاف عروس الأسكندرية الجميلة الملتزمة المنتقبة و التى أصرت على الإحتفاظ بنقابها أثناء الفرح , و كذلك تم الفصل بين الرجال و النساء ,,,و لكن المستغرب أن إحدى الراقصات المبدعات ببدلة رقصها المعروفة للجميع قامت بإحياء حفل الزفاف الإسلامى ,,,, فبدى الفرح كأنه حفل إختلاف , حفل على حدى النقيض , و كأن المدعوين يحضرو حفلين و ليس حفل واحد المستغرب أكثر كيف يكون الإنسان بهذا التناقض ,,, أصحاب هذا الفرح أيطلق عليهم متدينون أم متمدينون ؟؟؟ ملتزمون أم متفرنجون !!!! أوضاع غريبة و أشياء عجيبة ,,,, و يا ما لسة هنشوف من تقاليع أولاد الذوات و رجال الاعمال فى مصر