أكدت حركة "صحفيون ضد التطبيع"، أنها قررت الدخول في اعتصام رمزي بمبني نقابة الصحفيين اليوم الأحد، 29 ديسمبر من الواحدة ظهراً حتى الخامسة مساء لمطالبة مجلس نقابة الصحفيين بإجراء تحقيق جاد وقانوني مع وفد نقابة الصحفيين الذي زار القدسالمحتلة خلال الفترة الماضية. وأعلنت الحركة في اجتماعها الذي انتهي منذ قليل بمبني نقابة الصحفيين اليوم -الأحد-، أنها قررت اختيار طلعت إسماعيل - منسق عام للحركة-، في إطار إنشاء منسقية دائمة للحركة. وأوضح إسماعيل في تصريحات صحفية ،أن قضية التطبيع مصيرية بالنسبة لنقابة الصحفيين، وأن الحركة تسعى إلى تعريف الأجيال الجديدة من الصحفيين على أهمية رفض التطبيع وتاريخ النقابة النضالي في ذلك. وأكد أن الاعتصام الرمزي لأعضاء الحركة يطالب النقابة بضرورة إجراء تحقيق جاد مع وفد النقابة الذي زار القدسالمحتلة مؤخراً، في ظل التأكيدات على أن أعضاء لجنة التحقيق الأولى ومنهم الكاتب الصحفي عبدالعال الباقوري لم يتم اطلاعهم على كافة جوانب وتفاصيل الرحلة، وأنهم أكدوا بعد اطلاعهم على تفاصيل الزيارة أن ما قام به وفد النقابة لا يندرج إلا تحت بند التطبيع - حسب قوله-. وأضاف أن اجتماع الحركة الثاني شهد حضور وإقبال من أعضاء النقابة من كبار وشباب الصحفيين ومختلف الصحف، حيث شارك يحيي قلاش وعلاء العطار الأعضاء السابقين بمجلس النقابة، وهو مؤشر على نجاح الحركة في إجتذاب اعداد أكبر من الصحفيين - حسب وصفه-. وأوضح أن الحركة بدأت في تدشين حملة لجمع التوقيعات لمطالبة النقابة بإعادة التحقيق وإعلان نتائجه بشفافية، وأنهم يقوموا بإعداد ملف يشمل كافة المقالات التي نشرت حول زيارة وفد أعضاء النقابة إلى القدسالمحتلة لتقديمه إلى المجلس. يذكر أن الحركة بدأت في نشر عدة وثائق ومقالات تاريخية علي الحوائط الداخلية لبهو النقابة، منها نص قرارات الجمعية العمومية الرافضة للتطبيع منذ عام 1978 وحتى الآن، ومقال للكاتب الراحل صلاح الدين حافظ أكد فيه أن السفر إلى الأراضي المحتلة تحت التطبيع، ومقال للناشطة الفلسطينية صابرين دياب هاجمت فيه زيارة وفد الصحفيين المصريين للقدس واعتبرته تطبيعا، وناشدت النقابة بالاعتذار عما حدث.