كانت قعده اليوم قعده استثانئيه ، ولذا لزم التنويه عنهاعبر الواتس اب والبى بى وارسال الاس ام اس فقد قررت انا مديره هذه الجلسات ان نبتعد عن السياسه والمطاحنات والمشاحنات والتراشقات عبر الفيسبوك بين فريقين مؤيدين للجيش وبين فريق مؤيد لما يطلقون عليه الشرعيه،، خاصه اننا صدمنا فى بعض الصديقات لإنتمائهن الكامل للاخوان وان ولائهن للمرشد اكثر بكثير من ولائهن لمصر ، وبدون مناقشه او عتاب ابتعدنا عن معظمهن وبقيت بعض الصديقات كما عهدناهن وانفقنا ان لا نتخاطب فى اى شىء يتعلق بالسياسه او حتى متابعة الاحداث؟؟!! وقررنا ان نتابع مسلسلات الشهر ونتناقش فيها، ورغم اعتراض فطومه على هذا الامر واعتبرته مضيعه للوقت خاصه ان هناك متخصصين وقد بح صوتهم فى نقد وتفنيد ما يقدم .فما الذى سيفيدنا من النقد او حتى التعليق الا ان هذا لم يمنعنا من توزيع جدول للمتابعه ولن اخفى عليكم دهشتى من كم المسلسلات التى لا تعطيك فرصه لالتقاط الانفاس او حتى استيعاب المواضيع التى تدور حولها المسلسلات ( على فكره بعضا منا اعتبرن ان هذا عقاب لانهن لايتابعن المسلسلات ويرونها نوعا من التخلف الا انهن اضطررن ) ولا أنكر اننى قد اصبت بحاله من الغثيان من كم السباب والردح والالفاظ المتدنيه. اما اذا انتقلنا للمواضيع فهى مواضيع هدامه وقيم مزريه اضافه الى ان احداث 25 يناير وجد البعض فيها ماده ثريه جدا للتأليف ومحاوله صبغها بالصبغه الحقيقيه وكأن الاحداث كانت تدار من بيوتهم ؟! اما الشىء السخيبف والمبالغ فيه واعتقد ان هذا من صميم الدراما المصريه حينما تقرر ان تحل دم فصيل ما فالكل يتبارى بأن يظهرهم وكأنهم بلهاء اغبياء جشعين يتميزون بعنف مما يجعل المتلقى يسخر من الغباء وربما لاتأتى بالنتيجه المرجوه لتجد من يتعاطف او يضحك من سذاجه الفكره ... اما الشىء العجيب هو محاوله اعاده صياغه او تمثيل قصص شاهدناها على الشاشه مئات المرات من عمالقه الفن المصرى فنجد انفسنا امام اداء كرتونى ؟! وجاء يوم المناقشه لاجد الصديقات قد اجتهدن وقمن بكتابه تحليل ورغم انه لا يرتقى لمستوى النقد المتخصص الا انه نقد المتلقى وفوجئت ان كلنا اجمعن على تدنى الحوار والمفردات واظهارهم للمرأه المصريه بصوره ابعد ما تكون عن الحقيقه وكأنه اسلوب ممنهج لتشويه صورتها . اما المسلسلات التى تحاول ان تبدو مسلسلات سياسيه فقد اجمعن معظمنا على ان من يقوم بالتمثيل غير مقتنعين بما يقولونه فالاداء تمثيلى اكثر من اللازم نضف الى هذا التناقض الذى نراه بيوت فاخره بذخ فى كل شىء الا ان من يقطنونها لا خلق ولا مبادىء ، وطبعا ظهر عنصر نون النسوه للتعليق على ملابس البطلات وزياده اوزانهن , اضافة الى عمليات الشد والنفخ والحقن ومحاوله بعض النحيفات لابراز مفاتنهن بتلك الملابس التى تعطى انطباع لاحجام مغايره تماما للحقيقه !؟؟؟ وهنا ارتفع صوت هاله كده بقى نوقف الدايت ووجع القلب اخيرا اخدوا بالهم ان فى مقاسات غير ال?? وال?? هو ده بصراحه كتر حاجه عجبتنى ان اجسام الفنانات اجسام طبيعيه . وبعيدا عن المسلسلات احتلت برامج التوك شو النصيب الاكبر من النقد خاصه مع ظهور بعض الفنانين والفنانات اصحاب الفكر الضحل والقاصر وكأنهم اصحاب رؤي سياسيه او ارتداء بعضهم لمسوح العفه والنقاء ... ولا اعرف لماذا يصر البعض على معاملتنا على اننا اغبياء لا نتذكر شىء من ما كتب عنهم وعن خلافاتهم و حتى برامج الطهى لم تسلم منا ..! والتى تتعامل فيها القنوات على ان دخول المصريين قد ازدادت اضعاف مضعفه عن ما كانت ؟؟ وتحول من يقوم بأعداد الوجبات الغذائيه الى احد افراد الاسره ولم نكن ندرى منذ متى تتبسط السيدات فى الحوار الى هذا الحد وبعد ان انهينا تعليقاتنا علقت ساره تعرفوا ان مفيش حاجه عجبتنا معقوله ولا حاجه جت مرضيه لنا او حتى تنول الحد الادنى من الاعجاب للدرجه دى لانرى اى شىء ايجابى ؟؟؟ وساد الصمت وكأن كل منا قد فكر فيما سمعناه وعلقت بالفعل لا يوجد شىء مرضى لنا حتى الاعلانات مزعجه وتبث مفردات سوقيه او تتعامل مع المستهلك على اننا مجتمع يعانى من تخمه وتضخم فى الثروه وانه من الطبيعى ان يمتلك خريج الجامعه مئات الالاف من الجنيهات ليبدأ حياته فى احدى القرى الجديده ليبتعد عن صخب الحياه ولا اعرف لماذا استرجعنا مسلسلات رمضان من سنوات ونوعيه الاعلانات وحتى برامج الاطفال وشخصيات عشقناها واحببناها ... واقترحت عزه ان ابحث فى الصحف عن من يأخذ عصاره فكرنا ومجهودنا ليقوم بنشره تحت عنوا ن مشاهدات من منازلهم ورغم اعتراضنا على المسمى لان معظمنا نعمل و وعدتهن بأن ابحث عن احد الزملاء القدامى ليصوغ ما كتبناه ربما يسمع احد كتاب الدراما ملاحظاتنا ونرى فى المواسم القادمه حورات راقيه ومواضيع اكثر مصريه وربما اضفوا صبغه تربويه او قيميه على ما يقدموه لنا. وطبعا لاحظنا جميعا ان مساحة البرامج الدينيه لا حظ لها بالمره سواء مسلسلات او برامج تربويه سويه ، وقررنا ان نتوقف عنو مشاهده المسلسلات حتى لا نتأثر بمفردات باتت مفروضه علينا وان نعود مره اخرى لمتابعه اخبارنا اى احداث مصر وما يدور على ارض الواقع ورغم ما يدور فى الميادين وقطع طرق وتراشاقات واتهامات ونشر فضائح ظل ما يدور فى سيناء هو اكثر ما يؤلمنا. خاصه وان كلنا نشعر بأن هناك حرب تدور وليس مجرد القضاء على بؤر ارهابيه بل هى حرب والمتابع للاحداث سيستشعر هذا من كم ما...