شدد الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع السابق، على أن مشروع الدستور الجديد هو دستور ثورتي 25 يناير و30 يونيو؛ وكذلك 3 يوليو، داعيا الجماهير للذهاب على الأقل بنسبة 80% للمشاركة في الدستور، والتصويت بنعم. وقال السعيد إن مشروع الدستور يكفل لمصر خطوات هامة جدا نحو الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والعدل الاجتماعي. وأكد السعيد في مداخلة هاتفية ببرنامج "بلدنا النهاردة" على قناة "مصر البلد" أن إقرار هذا الدستور من قبل غالبية الشعب يعني هزيمة المخطط الإخواني نهائيا، مطالبا المواطنين بالخروج بأكبر عدد ممكن للتصويت بنعم حتى تكون الهزيمة المهائية لحكم المرشد والعناصر الملتفة حوله. وأشار السعيد إلى أن دستور 2013 يعني "لا" لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك لأنه يخلص مصر من الإخوان والإرهاب، ومن ثم يتم الدعوة لوطن ديمقراطي بلا مرشد.