إحساس عظيم اما تحس بانتمائك لحضارة سبع تلاف سنة وعظيم انك تقف مذهول ادام الاهرام وفلاش الكاميرات في ايد الأجانب ميبطلش...وجميل انك تلمس وتشوف بعنيك نقوشهم المنحونة في كل حته علي الجدران برغم انك مش فاهم هما كابتين ايه بس برضه بتفتخر... أجدادنا كانوا بينحتوا علي الصخر حياتهم اليومية وطريقة معيشتهم مكنوش بيشخبطوا علي الحيطان يعنى ولا كانوا بيمارسوها كهواية فاوفات فراغهم.... العالم كله مازال مذهول بحضارتهم واحنا كمصريين فخورين طبعا ومذهولين بورث اجدادنا بس الظاهر اننا اتمادنا في الذهول اما تلاقي شجرة منحوت عليها قلب معدى منه سهم اوله احمد واخره سحر وجدار المدرسة من برا محفور عليه احمد بيحب"R" اهو دا بقا واد جدع مرضاش يذكر اسم حبيبته اصل عيييييييب ياعم حد جبرك تكتب؟! وطالما كتبت هو حد يعرف مين سيادتك؟ ولما تلاقي راجل محترم ماصدق يدهن بيته من برا عشان يبقي شكله حلو يعنى ...يجي واحد تانى ظريف جدا يكتب علي الدهان نرشح ونبايع معرفش مين! ولا يقولك "الاسلام هو الحل"..او يكتبلك على سور المستشفى "ايمن الخطاط" ويسيب رقم موبايله طيب ما ادارة المستشفي هتجيبك اقل واجب هتتهزء في التليفون.. تركب الميكروباص في طريقك للبيت تلاقي مكتوب علي دهر الكرسي اللي ادامك احمد وقلب وسحر الواد ده شكله مراقبنى . في المترو في القطر في كل حته في الشارع احاول انسي كل دا واطلع البيت الاقي حتي الاسانسير اتكتب علي بابه من جوه "البرنس بيمسي" مجبر انا بقا اقول مساء الخير كل ما اطلع... ."فرق كبير" اما .اجدادنا ينحتوا عشان نعرفهم..و احنا ننحت عشان محدش هيعرفنا...!