* الطفل حسين مع الدكتور فؤاد النادي * حسين في بيت الشيخ فائق * الشيخ فائق البياري تكذيبا لما نشرته أمس الصحف التي طمست الحقائق وبدلا من ش كر الشيح فائق حولته لمتهم .. بالصور حقيقة قصة الطفل حسين أثناء اختفاءه في مكة أجرأ حوار مع الطفل أثناء اختفاءه .. وحوار خاص مع الشيخ فائق البياري رئيس مؤسسة المطوفين العرب الذي وجده واستضافة في بيته أجرت الحوارات والانفراد : حنان النادي انفراد ل "جريدة الواقع" حوار خاص جدا لمندوبة الجريدة المتواجدة هناك لآداء فريضة الحج .. بالصور أجرت حوارها مع الطفل حسين عطية محمد عطية أثناء فترة اختفاءه داخل بيت الشيخ فائق البياري رئيس مؤسسة المطوفين للدول العربية بمنطقة الرصيفة بضواحي مكة .. روت لكم القصة الحقيقية لاختفاء الطفل حسين لحظة بلحظة .. وحاورت الشيخ فائق البياري الذي لم يدخر جهدا في استضافة الطفل وعناء البحث عن والده ، حتي تم العثور عليه ، بعيدا عن فبركة الصحف التي أحدثت بلبلة شديدة .. بروايات مختلقة مجدت في جهات مسئولة لم يكن لها دورا ، وحولت الجاني إلى ضحية ، وتناست الرجل صاحب الفضل الأوحد في العثور علي الطفل واستضافته كأنه أحد أفراد عائلته .. وإليكم الحوار : - الواقع : انت اسمك ايه ؟ - حسين عطيه زياد محمد - الواقع : عندك كام سنه ؟ - مش عارف .. بس انا كنت في الحضانة في مصر ، ولما بابا جبني أنا واخواتي وماما دخلني ثانية ابتدائي .. ومش عارف اسم المدرسة بس هي لها حوش كبير وصور .. - الواقع : عندك كام اخ ؟ - عندي 3 إخوات هم ياسمين وحسن وفاطمة ، وماما سبتنا وسافرت لمصر علشان تعمل شهادة لاختى ، وماما بتشتغل دكتورة.. - الواقع : انت توهت ازاي ؟ - انا دخلت الحمام ولما خرجت لم أجد بابا ولا اخواتى ياسمين وحسن .. وفضلت أدور عليهم وأجري ، لحد ما الليل دخل ولقيت نفسي عاوز أنام.. أثناء هذا الحوار لاحظنا أن الطفل لا يعي بعض الأشياء عن مدرسته أو مكان إقامتهم أو أي رقم تليفون عنهم ، حتي انه ادلي باسم والده خطأ .. مساء الجمعة 19 نوفمبر .. كان لنا الحوار مع الشيخ فائق البياري رئيس مؤسسة المطوفين للدول العربية ، صاحب الفضل الأوحد في العثور علي الطفل وقد همشته الصحف ، ونسيت دوره الكبير في تعامله مع الطفل كفرد من أسرته ومجهود البحث الشديد بين المصالح السعودية والمصرية حتي عثر علي والده.. - الواقع : بداية يا شيخ فائق .. كيف وجدت الطفل ؟ - في الثالثة صباحا وأثناء مرورنا لتفقد حالة أرض عرفات ، بعد خروج الحجيج إلى المزدلفة ، لمحنا طفلا متكورا علي نفسه ، في ملابس الإحرام ملقي على ارض عرفات.. تخيلنا أنه فارق الحياة ، ولكن بعد أن سارعنا نحوه وقمنا بهزه ، بدأ الطفل يعي ما حوله .. ولمحنا في شكله وفي بكاءه المستمر خوف شديد.. ولكن بعد فترة تمكنا من تهدئته وحملناه إلى بيتي .. - الواقع : هل لم تستدل منه علي أي معلومات تتيح لك الوصول إلى عائلته ؟ - كما ترين هو غير مدرك لأشياء كثيرة ، ولم يدل باي معلومات تفيدنا لتحديد هويته بسرعة ، والمشكلة الأكبر التي صعبت علينا العثور علي ذويه خلال الأربع ايام الفائتة أن الهيئات الرسمية في السعودية بأجازات العيد والحج . - الواقع : كيف تعثر علي عائلته ، وأنت لا تعلم عنهم أي شىء ؟ - أنا توجهت لأقسام الشرطة لحصر البلاغات المقدمة ، وأبلغت وزارة الخارجية المصرية وسفارة مصر ومكتب تصاريح العمل ، لان الطفل يقول بان والدة يعمل مهندسا بالسعودية .. - الواقع :هل توصلتم لأي خيط يمكن أن يكون طوق نجاه ؟ - لم نتوصل حتي الآن لعدد من الأسباب أننا لم نجد بلاغات مسجلة بالأقسام من والد الطفل ، إضافة إلى الأجازات وحينما نتوصل لأي معلومات نخبركم بما تم.. مساء الأحد 21 نوفمبر .. بعد نزول مندوبة الجريدة للقاهرة ، قامت الشيخ فائق بالاتصال بها ، أثناء تواجد والد الطفل معه .. - الواقع : كيف عثرتم علي والده ؟ - اصطحبت معي الطفل حسين إلى إدارة الجوازات السعودية ، وعن طريق البصمات وعرض صور كل المهندسين ممكن يحملون أسم عطية ممن يعملون بالسعودية تعرف الطفل علي صورة والده .. وهذا كان طوق النجاة بالنسبة لنا ، حيث تم الحصول علي رقم الإقامة الخاص بوالده ، وبناءا عليها قامت الأجهزة المسئولة باللجوء إلى شركات التليفون المحمول بالسعودية ، وعن طريق الاسم ورقم الإقامة تم الوصول إلى هاتف الوالد .. وقمنا بالاتصال به وحضر إلينا لاستلام الطفل وسط حالة من البكاء .. في النهاية ... حينما دخلنا بيت الشيخ فائق لمقابلة الطفل حسين وجدنا اهتمام كبير به ، وتعامل من قبل زوجة الشيخ اكثر من رائع ، حيث اعتبروه من أهل البيت ، واشترت له الملابس والالعاب واهتمت به .. حتي لا يشعر الطفل بغربة أو خوف وسط أبنائها .. لدرجة ان الطفل كان يبكي حينما هم بفراقهم ..