سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أرقام تصيب بالرعب .. 38 % من مشاهير الفن والسياسة والرياضة والمثقفين رواد السحرة .. 10 مليار جنيه انفاق سنوي .. 300 الف دجال في الوطن العربي .. 50% من النساء المصريات يعتقدن بقدرة الدجال
لو قرأنا الارقام سوف نصاب بالإكتآب لما وصل به حالنا من تدهور .. ولو حسبهم المليارات المصروفة في الدجل لازم تقوم من جلستك وتنفخ وتلع وتقول فعلا الفقر لنا نعمة .. يا ناس اين الفقر ؟ المصريين ينفقون نحو عشرة مليارات جنيه سنوياً على الدجالين والمشعوذين والنصابين ، وأن 50% من النساء يعتقدن بقدرة الدجالين على حل مشاكلهن .. دراسة ميدانية قام بها الدكتور محمد عبد العظيم بمركز البحوث الاجتماعية إلى أن ممارسي السحر يخلطون بين السحر والدين ويزعمون أن لهم القدرة على علاج الأمراض .. وأن هناك أكثر من 300 ألف شخص في مصر يدعون علاج الأمراض بتحضير الأرواح وأن 250 ألفاً أي ربع مليون دجال يمارسون أنشطة الشعوذة في عموم الدول العربية وأن العرب ينفقون حوالي 5 مليارات دولار سنوياً على السحر والشعوذة وأن نصف نساء العرب يعتقدن بفعل الخرافات والخزعبلات ويترددن على المشعوذين سراً وعلانية. المصيبة الأكبر أن الدراسة بتقول أن هناك عشر مليارات جنيه سنويا تنهب من جيوب الناس من قبل الدجالين والمشعوذين والنصابين الذين يدعون كذباً قدرتهم على تسخير الجان وعلاج الأمراض والمشاكل الصحية والاجتماعية والاقتصادية. وأوضح أن استمرار اعتقاد الأسر بقدرة هؤلاء على حل كثير من المشاكل المستعصية خاصة الاجتماعية منها كالتأخر في الزواج أو الصحية كعدم الإنجاب أو العقم أو فك السحر ساهم في وجود هذا الكم من النصابين الذين يعملون في مجال الدجل والسحر في مصر وحدها. دجال لكل 240 مواطنا وتؤكد الدراسة أن حوالي 50% من النساء المصريات يعتقدن بقدرة الدجالين على حل مشاكلهن موضحة أنهن الأكثر إقبالاً على هؤلاء وأن الدجالين والسحرة يعمدون إلى ممارسة هذه الخرافات بهدف جني الأموال ،مشيراً إلى أن المتعلمين وأصحاب المستويات الثقافية الرفيعة في مقدمة المترددين على هؤلاء الدجالين حتى ان المعدل أصبح حوالي دجالاً واحداً لكل 250 مواطناً وهذا على اعتبار أن عدد السكان في البلاد يبلغ 80 مليون نسمة.. وتقول الدراسة إن 38 % من مشاهير الفن والسياسة والرياضة والمثقفين هم من رواد السحرة والدجالين.