كنت ماشي في طريقي والمشوار لسه طويل كنت اخر النهار داخل عليا الليل قولت اشغل كام اغنيه يسلوني في العربيه زي المجنون سايق مزاجي متظبط ورايق روحت قافل الازاز ومشغل المكيف والاغاني طيخ طاخ وانا وياها مهيس وفاجأه لائتني بطير ونزلت تاني عل الارض وكام عربيه دخلوا فيا إل بطول والعرض وناس تقول هاتوا الاسعاف وال يقول ده مات خلاص وانا جوه دمي سايح ونفسي خلاص رايح مرت حياتي قدام عنيه ايه ال انا عملته فيا سهر وبنات واغاني وشات وحياه مديه العمر في لحظه فات زي مايكون غمضت وفتحت عنيه افتكرت كلام امي كانت تقولي سيبك من الدنيا ديه قوم صلي ركعتين مش نفعاك التسليه كنت انفض لكلمها وكأني ملكت الدنيا مكنتش اعرف ان الموت هيجي يخدني ف ثانيه قلبت شريط الذكريات ملئتش ولا حاجه عدله ليا لو بس ارجع إل فات واصلح من ماضيه علي فين بس وخدني استنوا عليا شويه سمعت صوت عالي بينده يلا قوم لسه نايم اتأخرت علي الكليه طلعت كنت بحلم فرحان ومش مصدق عنيا وحلفت اني هبدأ من جديد وانسى إل فات م اللحظه ديه واني كنت عايش في كابوس وانه انذار من ربنا ليا وهمشي بما يرضي الله لو كانت دامت لغيري كانت هدوم ليا افهم انت وهي ده مش كلام اغنيه ولا بقوله للتسليه كل يوم بيروح شباب اكتر من عشره و ميه فكر مع نفسك قوام ايه هاخد من الدنيا وحضر اجابة السؤال استفدت ايه من المعصيه