بقلم زغلول الطواب مجتمعنا الشرقى المعروف عنه الأصاله والعفه والشرف والكرامه والعيب والحرام وهكذا من الصفات الحميده عكس العالم الغربى الذى يتمرمغ بأكمله فى عالم الرزيله ونحمد الله أن موضوع تأجير الأرحام ليس منتشر بكثره عندنا كشرقيين وذلك لعدة أسباب كثيره ومن أهمها نعمة الله علينا بالسماح للرجل بالزواج بأكثر من واحده . ولكن للأسف نواجه الآن وعلى المدى القريب مشكله خطيره ألا وهى كثرة أعداد الأناث وما يقابلها من تناقص أعداد الذكور . وهذا ما نلاحظه جميعآ فى الجامعات والمؤسسات والهيئات من موظفين وموظفات فالمكاتب مزدحمه بالأناث بصوره واضحه وكذلك فى الشارع نلاحظ كثرة أعداد الأناث بتفوق على أعداد الذكور . وهذا حقيقى وليس من نسج الخيال . ولذلك نرى ونلاحظ زواج الأناث بعد سن الثلاثين وربما يزيد وأيضآ مشكلة العنوسه أصبحت فى تزايد ومع مرور الأيام سوف تتزايد وتتزايد وهذا مؤشر فى منتهى الخطوره . ومع صعوبة الحاله الأقتصاديه سوف يكون الأمر أكثر تعقيدآ والله المستعان . الموضوع خطير وليس بهين لابد أن يكون هناك حلول سريعه لمواجهة هذه المشكله الخطيره . ومن المشاكل التى نواجهها حاليآ إنتشار الزواج العرف وزواج المسيار وزواج بناتنا لكبار السن من الأخوه العرب وذلك لتردى الحاله الإقتصاديه التى قضت بوحشيتها الكاثره على كرامتنا وتخلينا عن بعض القيم والأخلاق وتدهور الكرامه بسبب هذه الحاله الإقتصاديه الصعبه على النفس . تزايدت أعداد الشباب العاطل . أمتلأت المقاهى والشوار ع بالبائعين الجائلين بأردىء السلع المصنعه تحت السلم والمستورده من الصين وتم غشها بوضع علامة الصنع مغايره تمامآ للحقيقه وما أكثر الجاهلين فى مجتمعنا وعدم قدرتهم على التمييز بين الأصل والتقليد ولذى يقع الكثير من الناس وخصوصآ أهل الأرياف ضحيه لشبكات النصب والمحتالين وإستغلالهم طيبة هذا الشعب الكادح الذى يميل للأشياء الرخيصه ويقع ضحية عيوب التصنيع والغش التجارى . ولكن من يرحم ومن يتقى الله فى هذا الشعب المغلوب على أمره . وبالرجوع للموضوع الأساسى وهو زيادة عدد الأناث وتفوقهن على أعداد الذكور هذه الأيام ومع التغالى فى متطلبات الزواج والمهور والشبكه وتأسيس بيت الزوجيه يقف الشباب المقبلين على الزواج مكتوفين الأيدى مما يجعلهم يعزفون عن الزواج فيزداد الأمر سوءآ ويتزايد عدد العوانس ربما فى المستقبل القريب تصبح العمليه عكسيه ونجد حالات التحرش المنتشره حاليآ بين الشباب والفتيات . نراها بين الفتيات والشباب . وتتحرش الأناث بالشباب وتنحدر الاخلاق . ويرفع الحياء وتتفشى ظاهرة العبث بأدمية الأنسان لتتحول إلى تصرفات عشوائيه ليس لها روابط أدبيه ولا أخلاقيه وتنهار المنظومه الإجتماعيه بأكملها . فتنهار القيم والأخلاق ولا نامن على أولادنا من تصرفات لا أخلاقيه فى المستقبل القريب . وخصوصآ مع إنتشار الفساد الإعلامى على الشاشه الفضيه التى دخلت كل بيت ولا يخلو بيت من وجودها ولا تفرق فى بثها بين الكبير والصغير . وتفاجئنا إعلاناتها بما هو غير مناسب للاعمار السنيه التى تجتمع كلها حول الشاشه الفضيه للمشاهده . ومع التقدم التكنولجى لعصر الكمبيوتر , وتعلم صغار السن كيفية التجول فى المواقع المنتشره دون رابط ولا ضابط . يزداد الأمر سوءآ . فكيق السبيل لعودة القيم والأخلاق لمجتمعنا الشرقى الأصيل