. أسامره فلا يثمر عبيرا كان او زهرا. ولا يعبأ . في لظى الكلمات احرقه . ويصدمني بصمت الحلم .اندهه فلا يسمع . وما عادت أهات الوجد تطربه .ولا عاد هسيس السحر من فمها ينادمنه . يمرق وحيدا تثقله الأشواق والذكري والريح التي مرت . تاهت به لون الزهور وانسام الذي مر.. يحن الي منتهي العبق . رسم علي كفه .وشم علي خده .تلطفت بالوقت لو عبرت و العمر ينتثر.. لايبري ولا للماضي ينكسر. أسير الوجد أعرفك وتعرفني. .كنت اكتفيت بعدْ الزهر في بستان وحدتك وتشكو من ضريع يحدوك تنتبه.دربته زمنا كي يستريح علي الأغصان فمال الغصن واندثر . ايها العابرون علي مروج الحزن في زمني إني طردت بلابل الشوق من وطني. عاندت قلبي فانتبهت له لغتي.وبعد الصمت حدثني.أن "اظمأ ماعدت أعبأ بالذي رحل" . براحا لايشتهي قدري.. محمد مصطفي الهلالي