للواقع - محمد ياسر شن الدكتور عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، هجوما حادا علي جبهة الإنقاذ الوطني قائلا: «هي جبهة للخراب والتدمير الوطني، مواقفها لا تتسم بالوطنية أو العقلانية، وهي تضم الكثير من الفلول الذي هم يعملون ضد مصالح الوطن، ويحاولون بوقاحة شديدة تهديد النظام وإسقاط شرعية الرئيس المنتخب، وتحاول فرض أرائها بالقوة، ومن أجل بناء زعامات زائفة لرموزها الذي يجب أن يتم التحقيق معهم، فهم يهددون استقرار البلاد ويشيعون الفوضى والفتنة بين أبناء الوطن». وأكد في تصريح أن جبهة الإنقاذ الوطني أصبحت من واقع ممارستها وخطابها نكبة على الوطن تثير الفتن والفرقة وتحرض على العنف لتحقيق مصالح شخصية رخيصة لأعضائها، واصفًا إياها بالجبهة الهلامية التي تستخدم الآلة الإعلامية لتجييش الرأي العام والمجتمع ضد الرئيس والإسلاميين بالذات، لأنها لم ولن تقبل بنتائج الديمقراطية التي اختارتهم بالحكم. وطالب الأشعل الرئيس والأجهزة الرسمية بأن تتصدي بكل حسم لكل من يهدف لتخريب البلاد ولكل خارج علي القانون، وأن تضرب بيد من حديد، حتى لا تنهار الدولة المصرية، لافتا إلي ضرورة قيام القيادة السياسية بطرح حزمة متكاملة وعاجلة لاحتواء الأزمة وتفويت الفرصة على المتربصين به، خاصة وأن “جبهة الإنقاذ" تسعى لإسقاط الرئيس وإعادة الانتخابات بأي طريقة، وهم بذلك يقامرون بمستقبل الوطن وبدماء الشهداء، علي حد قوله