قال المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطني أن العنف الدائر حاليا أمام قصر الإتحادية، وانقسام المجتمع لا يتحمل مسئوليته إلا النظام الحاكم حاليا، مؤكدا أن المعارضة كلها مع جمهورية جديدة وديمقراطية، وليست مع فرض أمر واقع ، أو فرض دستور غير مجمع عليه وبه عوار ، مؤكدا أن جبهة الانقاذ على استعداد لحوار جاد، يقوم على اسس اولها اسقاط الاعلان الدستوري، والتعامل بجدية مع دور الشعب وحقه في التعديل على مواد الدستور. وأضاف بعد أن هتف ضده أحد الموجودين بمؤتمر جبهة الإنقاذ «جايبنلنا الفلول يتكلموا بإسم الثورة»، أن الوحدة الوطنية هي الأساس بعيدا عن هذا التهريج فإما يد واحدة أو الفشل، قائلا انسوا هذا الكلام نحن يد واحدة في سبيل مصر ودستور محترم بعيدا عن الضحك عن الذقون، ولا يوجد وطني وغير وطني، لأن هذا كلام رجل عقله مغلق، مطالبا باسقاط الاعلان الدستوري، وطرح الدستور على الشعب وتأخير الاستفتاء عليه للتفاهم حول رؤية الشعب. مواد متعلقة: 1. التيار الشعبي: مستشفى الزهراء ترفض استقبال أحد مصابي الاتحادية 2. الأشعل يُطالب «مرسي» بكشف المؤامرة التي تحاك ضد الوطن 3. «الأممالمتحدة» تؤكد أهمية الحوار وسلمية المظاهرات في مصر