ها هو الصباح يتثاءبُ بعد أنْ أزال دثار الليل عنه .. ودمعة باكية بالوجنتين ساهية تجففها بردائها أو تُرشدها بكفيها لمخرج يراودها حلم منْ وحى القدر تتمتم بكلمات تتبارك بها علّها تخفف من رهبة الإحساس تحتاج للمثول أمام أنّاها تتنفس حياة لم تخلق بعد ولم تنته السماء من رسم ملامحها وابن يوسف ينثر الدموع قصائد كلها تصعد للسماء تتكاثف تسّاقط وجداً .. تسقى بتلات قلبها تثمر براهين عن عشق سرمدى لتستحيل حياتها حياة بنكهة جديدة تستلذ منْ ريق التوت وشهد الكرز .. حياة بفصول روحانية بعيدة عن وحشية شتاء وخريف أبكم حياة بفرحة ربيع .. تنعم بفلسفة الدفء .. تمتمت ألا شريك لك فى الروح لتغفو بين ذراعىَّ نصغى لدندنة القمر وتدثرنا السماء.... ما أحلى الحياة مع ثغر وعطر وقصائد شعر