للواقع - منى حامد أكد محمد سلامه الهلالي ، منسق الاتحاد العام لشباب الثورة المستقلين أن " مليونية صوت الثورة " يوم الجمعة 19 أكتوبر ، تأتي لانتزاع الشرعية الثورية التي يحاول البعض القضاء عليها باسم مؤسسة الرئاسة التي أتت برئيس منتخب من 12 مليون صوت من 88 مليون صوت قرروا عدم انتخاب أي من المرشحين الذين لم يعبر أي منهما عن الثورة ولا عن روحها الشبابية . وقال " الهلالي " إننا سنظل نسعى للرقابة على موئسسات الدولة باسم الشرعية الثورية ، ونقول لأهلنا في بني سويف " سنحقق أهداف ثورتنا ونكمل مسيرتنا ' فإما الحرية أو الموت فداءا للوطن فنحن جنود مصر الأوفياء الذين قاموا بالثورة ، ونحن الذين نعبر عنها " وأكد أن شباب الثورة المستقلين بجمع المحافظات سيشاركون في جمعة انتزاع الشرعية وطلب من كل العقلاء والمثقفين في مصر بالنظر لأهداف الثورة . وأضاف أن " جماعة الإخوان المسلمين أصبحوا عبئا على المصريين بعد محاولتهم فرض التأييد لمشروع زائف غير محدد المعالم لايخدم الثورة " ودعا أعضاء الأحزاب الكرتونية التي تعمل ضد الثورة لمغادرة هذه الأحزاب والانصراف عنها وكشفها أمام الشعب ، وقال " إن المستقلين أصبحوا هم زعماء الثورة الحقيقيين " بعد تعدد الاحزاب التي تخدم جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الماضية لمجلسي الشعب والشورى والرئاسة وسجلت نفسها في صفحات سوداء فى تاريخ الثورة " . وقال إن الشخصيات التي يقال عنها إنها شخصيات ثورية انكشفت في فترة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية من خلال مواقفها التي مالت إلى الفلول مرات وإلى المصالح مع الإخوان والسلفيين مرة أخرى وإلى المصالح الشخصية ، مؤكدا أن ما حدث في جمعة كشف الحساب من قبل المنتمين جماعة الإخوان يدل عن يد مرتعشة تخشى تعبير الرأي من مواجة الثوار باللعبة السياسية ، مؤكدا أن اليد المرتعشة لاتصنع قرارا سياسيا ، بل تصنع الظلم ، وأن النبرة التي تحدث بها بعض أعضاء الإخوان والحرية والعدالة ، بعد جمعة كشف الحساب " نبرات عمياء تعيش في الظلمات ولاترى واقع الثورة المصرية " وقال ان الشعب المصرى سيتحول الى فرسان إن حكم الأمر لينتزع حريته وشرعية الثورة . وأكدمنسق الاتحاد أن الثورة المصرية مستمرة ولكن ينقصها الإعلام الحر الذي يعبرعن غضب الشارع المصري الذي ظلم من الأحزاب والجماعات والائتلافات التي صُنعت لتدمر الثورة السلمية مشيرا إلى أن صوت الثورة مستمر إلى أن يحقق الثوار مطالبهم .