السفيرالمصري ببرلين يدعوا إلي زيارة مصرومشاهدة معالمها الأثرية والتاريخية والسياحية    المالية تنفي الإعلان عن حزمة اجتماعية جديدة: «سابق لأوانه»    وصول أكثر من 1000 سوداني إلى محطة ميناء السد العالي بأسوان    البيت الأبيض: ترامب «فوجئ» بالقصف الإسرائيلي بسوريا    زيلينسكي: جولة جديدة من المفاوضات مع روسيا ستجري يوم 23 يوليو    هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب لن تتنازل عن خرائط الانسحاب من غزة بعد الآن    وزير الخارجية الإيراني: لا يمكننا التخلي عن تخصيب اليورانيوم    «جايب 6 أهداف في ست سنين».. أسامة حسن يطالب ببيع نجم الزمالك    ضبط المتهم بسحل طليقته للاستيلاء على أرضها بالبحيرة | فيديو    سقوط «بلطجي» روّع شخصًا بسلاح أبيض في المنوفية | فيديو    التصريح بدفن جثة ربة منزل لقيت مصرعها خنقًا علي يد زوجها بالقليوبية    «كانت حفلة صعبة.. وإمام عاشور اتنقذ».. تعليق ساخر من الغندور على إيقاف راغب علامة وفتوح    4 أبراج «بتسيب أثر فيك».. ساطعون كالنجوم لا يمكن نسيانهم وحضورهم طاغٍ    تفسير آية| «أفحسبتم أنما خلقناكم عبثًا» الشعراوي يوضح سر وجود الإنسان وغاية خلقه    لا علاقة له ب العنف الجسدي.. أمين الفتوى يوضح معنى «واضربوهن»    الكنيسة تفتح أبوابها لاستقبال قداسة البابا تواضروس الثاني    منظمة الصحة العالمية تعلن استهداف قوات الاحتلال لمقرها وسط قطاع غزة    الأردن يرحب ببيان 25 دولة حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة    الأمم المتحدة: استمرار العنف في سوريا يؤجج النزوح الجماعي في السويداء    "مستقبل وطن" ينظم مؤتمرًا جماهيريًا بالشرقية لدعم مرشحيه في انتخابات الشيوخ    فريدة تمراز: حلمى كان إعادة مصر إلى خريطة الموضة العالمية ببراند معترف به    الصحف المصرية.. رسالة السودانيين لمصر: شكرا من القلب    مصطفى العش: معسكر تونس مفيد.. ونسعى لتقديم موسم قوى مع الأهلى    حسن شحاتة يخضع لعملية جراحية    تنسيق الثانوية العامة 2025 علمي علوم.. مؤشرات كليات طب بيطري 2024 بالدرجات    "أنا على الهوا".. موقف طريف لمعلق ودية الأهلي والملعب التونسي (فيديو)    «أنا مش معاهم».. وسام أبوعلي يتبرأ من الاتحاد الفلسطيني بعد أزمته مع الأهلي    «لن يعتزل».. الكشف عن وجهة علي معلول بعد رحيله عن الأهلي    مؤشرات تنسيق كلية التربية 2025 في جميع المحافظات (علمي وأدبي)    مديرية التعليم بالسويس تعلن أسماء 102 فائزًا في مسابقة ال30 ألف معلم    إدراج كلية الطب بالجامعة الأهلية في المنيا في الاتحاد العالمي للتعليم الطبي    مصرع شاب من المنوفية صعقًا بالكهرباء داخل مصنع بأكتوبر    جدول امتحانات الدور الثاني 2025 في الجيزة ( صفوف النقل والشهادة الإعدادية)    إصابة 9 أشخاص بحالة إعياء بعد تناولهم وجبة عشاء في فرح ب الدقهلية    وزير العمل: مواجهة عمالة الأطفال وحماية عمال الدليفري أولويات الوزارة    د.حماد عبدالله يكتب: "تدليع " الصناعة المصرية !!    الآن بعد الانخفاض الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025    وزارة الدفاع الأمريكية: مشاة البحرية تنهي انتشارها في لوس أنجلوس    بإطلالة جريئة.. 10 صور ل بوسي أثناء قضاء إجازة الصيف في الساحل    داليا البحيري بفرنسا وميرنا جميل في عرض البحر .. لقطات نجوم الفن خلال 24 ساعة    حدث بالفن | منع راغب علامة من الغناء وحقيقة إصابة أنغام بالسرطان    رئيس وزراء الكويت يستقبل كامل الوزير لبحث التعاون الاستثماري وتوسيع الشراكة الاقتصادية    عيار 21 الآن بعد الزيادة الجديدة.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 22 يوليو في الصاغة (تفاصيل)    التحقيق في وفاة سيدة مسنة إثر سقوطها من الطابق السادس بمستشفى طيبة بإسنا    «مكرونة الزواج».. وصفة بسيطة يطلق عليها «Marry me chicken pasta» (الطريقة والمكونات)    ضبط طفل يقود سيارة ملاكي في الجيزة عقب تداول فيديو الواقعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي    نجم الزمالك السابق ينتقد اعتذار وسام أبو علي للأهلي    ماذا قال عن بيان الاتحاد الفلسطيني؟.. وسام أبو علي يعتذر لجماهير الأهلي    عمر كمال: استفدنا بشكل كبير من ودية الملعب التونسي.. وجاهزون لتحديات الموسم المقبل    "تنظيم عمل المؤثرين": توصية رئيسية لدراسة ماجستير للباحث محمود أبو حبيب بجامعة عين شمس    سقوط سيارة نقل من معدية شرق التفريعة ببورسعيد وجهود لإنقاذ مستقليها    انتشال جثة ونقل مُصاب إثر سقوط سيارة نقل من معدية شرق التفريعة ببورسعيد    رسميا.. افتتاح وحدة مناظير أورام النساء بمستشفى 15 مايو التخصصي    وزير الصحة يتفقد مشروعات تطوير مستشفيي الأورام والتل الكبير بالإسماعيلية    ملتقى أزهري يكشف عن مظاهر الإعجاز في حديث القرآن عن الليل والنهار    هل يجوز عمل عقيقة واحدة ل3 أطفال؟.. أمين الفتوى يجيب    هل النية شرط لصحة الوضوء؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    أول ولادة لطفل شمعي من الدرجة المتوسطة بمستشفى سنورس المركزي بالفيوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "العسكرى" يريد تسليم السلطة فى أقصر وقت.. عبد الخالق: التحرير اختلط فيه "الحابل بالنابل".. "الطب الشرعى" تبرئ "الغازات" من ضحايا "محمد محمود".. وعبد الماجد: الجيش مش ماشى يعرى بناتنا

تسليم المجلس العسكرى السلطة للمدنيين.. دماء ضحايا محمد محمود.. ومليونية اليوم، هى أهم الموضوعات التى ناقشتها برامج التوك شو أمس، الخميس، والتى استضافت كافة التيارات السياسية، فى محاولة منها لتحليل المشهد السياسى المصر الآن وكشف الساتر عن الحقائق التى يجب أن تصل للجمهور.. وإليكم ملخص لما جاء فى هذه البرامج..
"الحرية والعدالة" سيطر على 55% من البرلمان و"النور" 25%.. و"العسكرى" يبحث عن طريقة لتقليل الفترة الانتقالية وتسليم السلطة.. وحمدى حسن: لن نشارك فى الفوضى
متابعة سمير حسنى
قال محمود نفادى، الصحفى البرلمانى، هناك شىء ما يحدث داخل المجلس العسكرى بهدف تقصير المدة وتسليم البلاد لسلطة منتخبة حتى ينتهى من الأعباء وتسلم السلطة مع وجود مجلس شعب ومجلس شورى، كما يعقد المجلس الاستشارى دراسة لحل الأزمة عن طريق مجلسى الشعب والشورى والأزمة التى يعنيها هنا هى تسليم السلطة وحتى يتم تسليم السلطة فى أقرب وقت ممكن، لافتا إلى أن قانون الانتخابات وفى خلال الستين يوم يتم تسليم السلطة وفى الإعلان الدستورى وجود استفتاء جديد.
وأشار نفادى، خلال حواره مع الإعلاميين جمال عنايت وشافكى المنيرى على قناة أوربت، مساء أمس، فى إطار البث المشترك بين برنامجى القاهرة اليوم وع الهوا فى إطار التغطية المباشرة لجولة الإعادة فى المرحلة الثانية من البرلمان إلى أن الحرية والعدالة سيطر على البرلمان بنسبة 55% والنور سيطر على 25% من البرلمان، فما يقوله التيار الدينى هو اللى ماشى فالأغلبية بالبرلمان 50% زائد واحد أو الثلثين فى قضايا معينة فقد تتحد الحرية والعدالة والنور فى أمور دينية ضد القوى الليبرالية مثل مادة الثلث والثلثين وهناك دراسة يوجد بها الدكتور أحمد كمال أبو المجد والعديد من المفكرين.
ولفت نفادى إلى أنه بعد انتخاب مجلس الشعب ورئيس مجلس الوزراء بمعاونة الشورى ليساندوا المجلس العسكرى لتسيير شئون البلاد حتى يتم تسليم البلاد لرئيس فيما لفتت الإعلامية شافكى المنيرى إلى رفض الحرية والعدالة للمجلس الاستشارى، فكيف لهم وضع الدراسة التى ستنتهى يوم الأحد القادم، وهناك حوار داخل المجلس الاستشارى لطرح تلك الدراسة الهامة التى ستخرج البلاد من النفق المظلم.
بعض الأحزاب والكتل تراجعت فى ترتيب القوائم، ورجح سبب هذا التراجع إلى وجود نسبة كبيرة من الأقاليم المتعاطفين مع التيار الإسلامى فى تلك المحافظات، ولفت إلى أن حزب الوفد والكتلة المصرية تبادلوا الأدوار فى ترتيب القوائم، وأشار إلى أن سبب تقدم الوفد يرجع إلى إعادة ترتيب الحزب لصفوفه، ولفت إلى أن حزب الحرية والعدالة سيطر على البرلمان تقريبا، حيث سيستحوذ على ما نسبته 51 % من المقاعد، وذلك بعد انتهاء المرحلة الثالثة والأخيرة من الانتخابات، أما حزب النور فسيستحوذ على ما نسبته 25% من المقاعد.
وأكد أن تفتيت مقاعد المستقلين غير وارد، وذلك لأن عدد المقاعد التى حصلوا عليها قليلة ولا تتعدى ال50 مقعدا. وأشار إلى أن البرلمان لن يستطيع إقرار أى قانون يخالف الدستور، حتى لو حصل على نسبة تأييد 99% من أعضاء المجلس، وقال إنه فى هذه الحالة ستكون المحكمة الدستورية العليا هى الفيصل فى هذه القوانين، وقال "كنت أتمنى أن يفسح التيار الإسلامى المجال لبعض المستقلين فى الإعادة على بعض المقاعد، لأنهم حصلوا على النسبة الكبرى فى المرحلتين الأولى والثانية.
من جانبه، برر القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور حمدى حسن عدم مشاركة الإخوان فى مليونية اليوم، التى دعا لها أكثر من 16 حركة ثورية تحت اسم "رد الشرف" قائلا، "لن نتواجد فى مليونية الغد، لأننا معترضون عليها، لأن الدولة فى الوقت الحالى تقيم مؤسساتها، كما أننا غير موافقين على الاعتداء الذى شهدناه جميعا لأسوار مجلس الشعب، وحرق المجمع العلمى، وقتل المتظاهرين السلميين، مثل الشيخ عماد عفت، الذى أثبت أنه ضُرب برصاص على مسافة قريبة، وهذا فى تقديرى أنه قُتل بأيدى المندسين وسط المتظاهرين، وليس للجيش أى ذنب فى قتله .
وأضاف القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم"، الذى تقدمه الإعلامية شافكى المنيرى والدكتور عزت أبو عوف، هناك محاولة لإثارة الفوضى فى المجتمع المصرى، عن طريق اغتيال شخصيات محترمة من الذين يشاركون فى الفعاليات التى يشهدها ميدان التحرير، وبالتالى يحدث نوع من أنواع رد الفعل الغاضب بالمجتمع المصرى، وتتفاقم الأزمة بين المتظاهرين وقوات الأمن .
ولفت حسن إلى أنه يتردد أخبار عن وجود بلطجية يندسون وسط المتظاهرين فى مليونية الغد، وربما سيكون له رد فعل خطير، لذا نناشد الجميع بعدم التظاهر فى الوقت الحالى، للتمييز بين الثوار والبلطجية، كما أن البلاد فى الوقت الحالى تقيم مؤسساتها، وليس من صالح أحد أن تحدث مثل هذه الفوضى فى ذلك التوقيت.
جودة عبد الخالق: ميدان التحرير فضاء عام اختلط فيه "الحابل بالنابل".. كبير الأطباء الشرعيين: لا توجد غازات سامة تسببت فى مصرع ضحايا شارع محمد محمود.. وسوف يتم توفير كاميرات ديجيتال للأطباء الشرعيين لتلافى سلبيات الماضى.. ولم يتم إرسال أى أسلحة أو مضبوطات للطب الشرعى إلى الآن
متابعة أحمد عبد الراضى
قال الدكتور هشام شيحة، وكيل وزارة الصحة للطب العلاجى، إن عدد حالات وفاة المصابين بأحداث مجلس الوزراء حتى الآن 17 منها 47 حالة وباقى الحالات ما زالوا يتلقون العلاج فى مستشفيات وزراة الصحة والمستشفيات الحكومية مستقرة.
على جانب آخر، قال الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن ذهابه لميدان التحرير كان للتشاور مع الثوار والسماع لآرائهم، موضحاً أنه أول من ارتادوا ميدان التحرير عند قيام ثورة يناير، ووجد بميدان التحرير شباب وثوار وباعة جائلين، مما يدل على أن ميدان التحرير الآن أصبح فضاء عاما اختلط فيه "الحابل بالنابل"، ولذلك لابد من الحكومة المصرية العمل على وجود حل سريع لأطفال الشوارع والمندسين المتواجدين بأعداد كبيرة بالميدان، فهى قنابل موقوتة قامت بالنزول إلى الشارع لخلق حالة من زعزعة الاستقرار المصرى وإثارة البلبلة وإفراز عمليات النهب المنظمة التى يقوم بها البلطجية.
وعن مليونية العباسية وجمعة الأحرار، قال وزير التموين والتجارة الداخلية خلال مداخلة هاتفية، إن وجود مظاهرتين بالتحرير والعباسية شىء يدعو للقلق، وهو تعبير عن حالة الفوران التى يعيشها الشعب المصرى فى الفترة الحالية، وفى نهاية الأمر هناك كتلة حرجة من العقلاء يدركون مصلحة واستقرار الأوضاع المصرية.
وأشار عبد الخالق، إلى أن الصناعة والسياحة هما عصب الاقتصاد فى مصر، فلابد أن تعودان بقوة، وأطالب الجميع ب"شد الحزام" لعبور المرحلة الخطيرة التى تمر بها البلاد، وترشيد الإنفاق الحكومى بنسبة 3% سوف يعود على الاقتصاد المصرى خلال الفترة القادمة.
الفقرة الرئيسية
أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود
الضيوف
الدكتور إحسان كميل جورجى كبير الأطباء الشرعيين
شريف ناصح مدير مستشفى الطوارئ بقصر العينى
الدكتور أحمد حسين الطبيب بالمستشفى الميدانى
قال الدكتور إحسان كميل جورجى، كبير الأطباء الشرعيين، إنه لا توجد غازات سامة تسببت فى مصرع ضحايا شارع محمد محمود، موضحاً أن فلسفة عمل العبوات المسيلة للدموع لا تسبب حالات وفاة والوضع الطبيعى لاستعمالها فى الهواء المفتوح معدل حدوثها قليل جدا والعبوات لها وقت معين يتم تكسيرها وإزالتها.
وأضاف كبير الأطباء الشرعيين، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج الحياة اليوم ويذاع على قناة الحياة 1، أنه تم إنجاز التقارير النهائية ل27 من 43 حالة فى أحداث محمد محمود وهناك 5 حالات شبه حالات اختناق بالغاز تم تحويلها للمعامل الكيماوية لإنهاء الإجراءات وتم تحويلها إلى المعامل الشرعية وباقى الحالات الأخرى أجرت بها عمليات جراحية غيرت المعالم الشخصية، وننتظر الأوراق الطبية من الجهات المعالجة للنظر بها، موضحاً أن جميع حالات الوفيات بالأحداث الماضية تم تصويرها حرصاً على الشفافية، وسوف يتم توفير كاميرات ديجيتال للأطباء الشرعيين لتلافى سلبيات الماضى، لافتا إلى أنه لم يتم إرسال أى أسلحة أو مضبوطات للطب الشرعى إلى الآن.
وأوضح جورجى، أنه بصفة عامة الإصابة بطلقات نارية تعتبر إصابات تهدف إلى القتل، أماكن الطلقات فى أجساد حالات الوفاة كانت ما بين الرأس أو الصدر، مما يعنى أنها إصابات مميتة وكانت مقصودة للقتل، مدى إطلاق الرصاص على حالات الوفيات بمجلس الوزراء كانت نصف متر أى أنها طبقاً للمعايير الدولية مدى قريب، موضحا أن إطلاق الرصاص على الضحايا كان من أعلى إلى أسفل والبعض من الضحايا عن طريق الجانب الآخر.
وأشار كبير الأطباء الشرعيين، إلى أنه تم عرض 87 حالة على الطب الشرعى خلال اليومين الماضيين ولا يوجد غير حالة واحدة استقر بها مقذوف الرصاص، وهناك 13 حالة وفاة من شهداء أحداث مجلس الوزراء بالرصاص وحالة وفاة ناتجة عن الضرب بجسم صلب، تم العثور داخلها على المقذوف داخل الجثة، موضحا أن السبت القادم يتم الانتهاء من تسليم جميع التقارير الخاصة بحالات الوفاة التى وصلت إلى الطب الشرعى، مضيفا أن الطب الشرعى لا يستطيع تحديد نوع الرصاص أو نوع السلاح الذى تم إطلاق النار منه، فهى أنواع كثيرة منتشرة بالسوق بطريقة شرعية وغير شرعية، وهى موجودة لدى أفراد قوات الأمن العسكرى.
قال شريف ناصح، مدير مستشفى الطوارئ بقصر العينى، إن جميع الحالات التى جاءت أثناء أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود إلى مستشفى طوارئ قصر العينى كانت على قيد الحياة، باستثناء حالة واحدة وصلت جثة هامدة، قمنا بإعداد تقرير طبى عن كل حالة قبل وصولها إلى الطب الشرعى ،موضحا أنه لابد بما أننا نعمل بمستشفى حكومى أن نبلغ النيابة فى حالة استقبال حالة مصابة بطلق نارى، إذا لم تتعامل النيابة بشكل جاد فهذه ليست مسئوليتى.
"مصر تقرر"
مواجهة ساخنة بين "عبد الماجد" ومنسق كفاية فى "مصر تقرر" بسبب مليونية "رد شرف الحرائر"
عبد الماجد: الجيش مش ماشى فى الشوارع يعرى بناتنا.. و"كفاية": الإسلام الحقيقى هو مواجهة الظلم فى وجه سلطان جائر
شكر: الانتخابات بالنسبة للإخوان أهم شىء.. و"عبد الفتاح": نبحث عن رئيس للجمهورية توافقى ولن نقدم مرشحا لأن المرشد قال ذلك
متابعة نورهان فتحى
شهد برنامج مصر تقرر، الذى يقدمه الإعلامى محمود مسلم على قناة الحياة2، مساء أمس الأول، مواجهة ساخنة بين المهندس عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، ومحمد عبد العزيز، المنسق العام المساعد لحركة كفاية، بسبب اختلافهما حول المشاركة من عدمه فى مليونية أمس.
وقال محمد عبد العزيز: "إن الجماعة الإسلامية كانت تستخدم الإرهاب بالسلاح والآن ترفض التظاهر السلمى"، منتقدا تصريحات "عبد الماجد" حول أن الجماعة قادرة على فض التظاهر فى التحرير من البلطجية.
وأضاف: "أنه إذا لم يقدم متهم فى الأحداث الأخيرة سيكون المجلس العسكرى المتهم الأول والثانى والأخير"، موضحا أن الإسلام الحقيقى هو مواجهة الظلم فى وجه سلطان جائر.
فى المقابل، قال المهندس عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية: "إن ما قاله "عبد العزيز" محاولة لجر البلاد إلى الفتنة، ومن لا يقول إن هناك مؤامرة على البلاد فهو مغفل".
وأضاف: "أن الجندى لم يكن يسعى لتعرية الفتاة، ولكنه أخطأ بضربها وسحلها، ويجب أن يحاسب، فجنود القوات المسلحة "مش ماشين فى الشوارع يعروا بناتنا"، وتابع: "الشهداء لم يموتوا حتى نأخذ بثأرهم".
ولفت إلى أنه صعب تغيير عقيدة الجيش فى التعامل مع مدنيين لأنهم تعوضوا على التعامل مع عدو، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى نجح فى إجراء الانتخابات البرلمانية منذ أيام "خوفو".
وقال: "إن الذين قتلوا فى أحداث مجلس الوزراء مقصودون"، وأضاف: "أنه تألم لسقوط الفتاة التى سحلت، ولا يقبل أن تنتهك حرمة، خاصة أننا نتهم بأننا نريد تغطية الحريم، فكيف نقبل تعريتهن"، موضحا أن الحق يختلط بالباطل فى مليونية غد، مناشدا الثوار أن يبتعدوا عن الميدان حتى يعرف من هم البلطجية، معتبرا أن الاعتصام أمام مجلس الوزراء ليس سلميا.
وقال عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى: "إن الانتخابات بالنسبة للإخوان هى أهم شىء فهم يريدون الحصول على أغلبية برلمانية".
وأكد أن هذه الانتخابات هى انتخابات هوية وليس برامج، مطالبا بأن يحدث توافق بين الإخوان والقوى السياسية حول معايير اختيار اللجنة التأسيسية للدستور، فلن يكون هذا السيناريو على هوى الإخوان، متوقعا أن يقوم الإخوان بعمل تحالف سياسى وليس دينيا، وأن يجعلوا قضية التمكين لديهم فى المرحلة الثانية.
وقال على عبد الفتاح، القيادى بحزب الحرية والعدالة: "إن الحزب مستعد للتحالف مع أى تيار سواء ليبرالى أو غيره والإخوان أمامهم تحد كبير فى توحيد القوى السياسية وإيجاد حالة من التوافق.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة يريدون رئيسا توافقيا للجمهورية، مشددا على أن حزب الحرية والعدالة مستحيل أن يقدم مرشحا للرئاسة بعد الانتخابات البرلمانية، لأن المرشد قال ذلك، وإذا قال المرشد فيصدق الإخوان، مؤكدا أن الإخوان يفضلون النظام الرئاسى البرلمانى.
وقال حازم منير، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان: "إن الإقبال الضعيف من الناخبين ساهم فى الحد من عدد الشكاوى"، موضحا أن الدكتور عمرو الشوبكى، المرشح المستقل اشتكى من اتهامه بأنه يقال عليه إنه مسيحى.
وأضاف: "أن الإدارة المحلية ملزمة بإزالة الدعاية الانتخابية أمام اللجان"، ولفت إلى أن النصوص القانونية تحتاج إلى انضباط أكثر وآلية للتنفيذ.
وأشار إلى أن لجان السيدات لها سمة خاصة لا يستطيع أحد الاقتراب منها، كاشفا عن أن هناك مرشحا توفى قبل الانتخابات ب55 يوما وأدرج اسمه فى الكشوف وحصل على 4000 صوت.
وقال أحمد فوزى، أمين عام الجمعية المصرية للمشاركة الاجتماعية: "إن بعض القضاة تركوا اللجان يديرها الموظفون"، موضحا أن كافة التحالفات والأحزاب قامت بخرق الصمت الانتخابى.
وأضاف: "هناك أخطاء ارتكبتها اللجنة العليا للانتخابات"، مشيرا إلى أن القوانين المصرية لا تنتج انتخابات حرة ونزيهة، لافتا إلى أنه يجب أن يكون هناك جهاز إدارى وميزانية مستقلة للجنة العليا للانتخابات.
وقال الدكتور أحمد حسين الطبيب بالمستشفى الميدانى، إن أعداد المصابين بطلق نارى فى الرأس والجذع كانت بكثرة وبشاعة على مدار الأشهر الماضية ولم نرها من قبل، كان من الصعب حصر أعداد الضرب بالعصى والجروح القطعية لكثرة المترددين على المستشفى، لافتا إلى أن نقطة شرطة مستشفى قصر العينى لم تقيد الضحايا والمصابين، وعلى هذا علامة استفهام كبيرة.
"آخر النهار"
محمود سعد: الشعب مازال يريد إسقاط النظام.. وخليل: هناك محاولات لتأليه المجلس العسكرى.. وجمال: البيانات الحكومية هى أكبر خطر على الاقتصاد المصرى
متابعة نورهان فتحى وإسلام جمال
أكد الإعلامى محمود سعد، أنه لا يفهم معنى كلمة "إسقاط دولة"، التى تتردد فى خطابات المجلس العسكرى الآن ووسائل الإعلام، وقال: "أنا أسمع عن إسقاط نظام أو إسقاط حكومة ولكن إسقاط دولة فهذه كلمة جديدة لا أفهمها.. فهل يقصدون مثلاً أن مصر (حتتكعبل) وتقع الدولة؟".
وأضاف فى برنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه هو والإعلامى حسين عبد الغنى على قناة النهار قائلاً: هناك عدد كبير من الشباب ممن يتظاهرون فى التحرير من أجل الكرامة والحرية والعدالة، وقال: "الشعب مازل يريد إسقاط النظام".
جاء ذلك فى حلقة الأمس التى استضاف فيها "سعد" كلا من الناشط الحقوقى وائل خليل ووائل جمال مدير تحرير جريدة الشروق.
وأوضح وائل خليل أن هناك محاولات لتأليه المجلس العسكرى والمشير، مثلما حدث مع مبارك قبل الثورة، وقال: "حتى إن مبارك كان يهاجم حركة كفاية ويخونها قبل الثورة، وكذلك يفعل المجلس العسكرى مع 6 أبريل الآن".
وأضاف أنه على المجلس العسكرى معرفة أن الشعب هو من يحافظ على هذا البلد، وتساءل: "هل سنقبل أن يحكمنا المجلس العسكرى بعد كل الكوارث التى رأيناها فى حكمه؟".
وأكمل قائلاً: المشير يخيرنا الآن بين المجلس العسكرى أو الفوضى، وهذا ما نعلن عن رفضه فى مليونية الجمعة، فالجيش فشل فى مهمة أوكلها له الشعب، ونحن لن نقبل وقوف المتظاهرين بالطوب أمام أسلحة جنود فض المظاهرات من جديد".
وأشار إلى أن المخرج السياسى الآن من هذه الأزمة هو التعجيل بانتخابات الرئاسة لتوضع السلطة فى يد رئيس مدنى منتخب يهتم برضا الشعب المصرى عنه، ويعرف أن بإمكانه إبداله إذا لم ينفذ وعوده دون أن يتهم كل من يطالب بالتغيير إلى بالخيانة والعمالة، وأكد أن جميع القوى السياسية عليها الاتفاق على ضرورة تسليم العسكرى للسلطة فى ميعاد محدد.
وعن الإخوان تحدث "خليل" قائلاً: جميع القوى السياسية التى لا تشاركنا ستعرف أننا كنا على حق من البداية، وسوف تتأكد أن مطلب إزاحة المجلس العسكرى عن السلطة هو مطلب إصلاحى وليس ثوريا".
واختتم حديثه: "مطلبى الأساسى هو ألا نخيف الناس من الجيش، وننسى كل ما يقال عن أن الجيش هو الذى يحمى البلد.. وتساؤل قائلاً: "يعنى الجيش لو مش فى السلطة مش يحمى البلد؟".
أما وائل جمال مدير تحرير جريدة الشروق والضيف الثانى على الحلقة، فأوضح أن المشاكل الاقتصادية التى تعانى وستعانى منها مصر لم يتسبب بها الثوار قائلا: المظاهرات ليست من يهدم الثورة، ولكنها البيانات الحكومية التى تهدد بوجود مخطط خارجى لإسقاط الدولة".
وأشار "جمال" إلى التقرير الاقتصادى الذى نشر مؤخراً عن حالة المصانع الموجودة بمدينة السادس من أكتوبر، فأكد أن هناك قرابة ال2000 مصنع هناك أقفل منهم سبعة فقط وفتحت ستة مصانع جديدة هناك، مشيراً إلى أن تأمين البضاعة والتأمينات البنكية وعدم إصدار الوراق الرسمية إلا بمعاناة شديدة، مما يؤخر ويعطل مناخ الاستثمار فى مصر، وهنا علق "محمود سعد" قائلاً، "أشعر من كلامك أن الحكومة هى من تريد تعطيل نفسها".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.