الاحتلال الحالى والقهر الدستورى المصرى

بقلم حسين الوحش
ان الاحتلال الخارجى لنا انتهى باخر حرب هى حرب اكتوبر 1973 بعون الله ثم
بايدى ابطال مصر والرئيس الراحل انور السادات وكان الحلم ان نكون دولة ديمقراطية
لنا حقوق وعلينا التزامات نحو هذا الوطن الحبيب
ولكن لم يحدث اى شى من ذلك اصبح الصراع كبير على من يحكم من لايحكم حتى يومناً الحالى
واصبح الاحتلال الداخلى سائداً بين الكبار من المسئولين ورجال الاعمال ضد الشعب المطحون
من اجل رغيف العيش ومع ذلك تعلام الشعب ان هذه الحكومة هى من تفعل وتقول الصواب بسبب
الجهل والفقر الذى يعيش فيه الشعب والاحباط الحكومى لاى فكرة او مشروع يفيد الشعب والوطن
ولكن ترعى الحكومة رجال الاعمال بعد الاقتران السياسى والمالى بعضهم البعض فاصبحت
المصلحة واحدة بينهم ولامكان لحقوق الشعب المطحون بين رغيف العيش والجهل والمرض
والفقر احتلال حكومى تساعد فية رجال الاعمال بكل قوة وزاد على ذلك القهر الدستورى
واستغلال فقر وجهل ومرض الشعب وانعدم الموارد وعدم توزى الاجوار والاسعار بالدولة
القهر الدستورى هو تنفيذ ماتريد الحكومة من الشعب من انتخاب احد مقابل بعض الخدمات
للمواطن حتى ينتخب احد الرجال اوالنساء الذى تختارة الحكومة لمصلحة الحكومة اصبح الوضع
خطير يهدد بالانشقاق الداخلى حيث يمكن ان يبع المواطن لمن يدفع اكثر وليس اللوام على المواطن
ولكن اللوام على الحكومات صاحبة المصلحة الشخصية فلذلك يجب ان تكون الحكومة جهاز مستقل
بعيداً عن رجال الاعمال وان تكون هناك رقابة حقيقية من الشعب على الحكومة ويعامل رجال الاعمال
كاى مواطن عادى قابل للحساب والعاقب وننزع هذه الهاله من رجال الاعمال ونبعدهم عن السياسة
ونجعلهم يقوموا باعمالهم فقط وندع السياسة لمن يعرف مطالبات الشعب ونجعل الشعب ينتخب بنزاهه
دون اى ضغط من الحكومة علية يجب بان يعلم الشعب حقوقه وواجبته نحو هذا الواطن وايضاً الحكومة
ونعطى الفرصة لمن يريد ان يخدم الواطن دون ارهابه بقانون طوارئ اوغيرها من اساليب الحكومة
واصحاب النفوذ ولى سؤال من جعل الحكومة فى هذا المكان ومن اعطى اصحاب النفوذ هذا النفوذ
هو الشعب هو من اعطى وهو مايمكن ان يمنع كل ذلك وفى الختام لك الله ياشعب مصر
ان الله لا يغير ما قوم حتى يغيرو ما بأنفسهم