صوت الكورال .............قصيده بقلم مصطفى محمود ابو ابراهيم

ومن بعيد صوت الكورال
بيغنى غنوه للنضال
غنوه أليمه لليل و طال
والإنتظار ويا المرار
من غير موسيقى
حتى الكمان انكسر
لما رأى مليون جبان
الصوت حزين
مره يكون
الصوت ده نار
ومره تانيه إنتحار
ودموع كتيره ع اللى هان
وبعد لحظة ينقلب
لصوت آدان
صوت الكورال جى منين
الصوت ده ماله ؟وليه حزين
يشبه لصوت طفل إتولد
من غير مايعرف السبب
والذنب إيه لما أتولد
الاب مين وجى ليه
للدنيا ديا ومين وهب
له الحياه
لالا الصوت بيشبه صوت قتيل
لما اتغدر بيه وإتعدم
فى ليل شتا فى قلب النخيل
الصوت ده صوت الألم
من غير دليل
الصوت ده مين
صوت الكورال
رعبه فى قلبى
من غير وصال
الصوت أتى م الملتقى
قرب خلاص وقت اللقا
ومين معايه ومين انا
ومين قال يا وطن
شوقنا هنا
تاه ف الزحام
وصوت غراب
يحكى على
ايام عذاب
صوته ألم
خلى الولد والطفل شاب
يضحك يقول
أصل الجريمه من هنا
أنا القاتل برضو أنا
كل شباب الميدان
وكل ثوره ع اللى خان
وئدتها زى الشيطان
وصوت قدم خلفى تمام
وصوت نفس
شهيقه عاوز ينكتم
وزفير بيخرج بالالم
الصوت ده إيه
وليه وليه
أنفاس كتير
وشهيق زفير
نفسى أطير بخطوتى
وحد يسمع شكوتى
عمال بيجرى فى سكتى
حصلنى قال دى قصتى
إنى كورال
عمال اغنى غنوتى
ولاحد عارف لهجتى
لاننا اطفال صغار
واللعب دايما م الكبار
بس اللسان أتخرس
والحس هو اللى اتسمع
مع النفس
بيجض اكتر م المريض
وياه ألم لكن شديد
قهرى أكيد
على أمه
تايهه فى عزها
كانت زمااان
أم الحضاره كلها
ولسه كبيره
ياخساره بس بالعدد
ومنين نجيب المدد
لما الحصار خلى المرار
رايه ترفرف ليل نهار
كل الخيانه م الكبار
لكن الشباب
ده مات شهيد
وصوت بكى من الوليد
يصرخ يقول جوايا نار
خلاص كرهت الانتظار
خلاص كرهت الانتظار