للواقع : فرحات عامر طالب الدكتور يسري حماد المتحدث باسم حزب النور السلفي نادر بكار المتحدث السابق باسم الحزب «الكف عن التحدث باسم الحزب، والانصياع لقرار رئيس الحزب الصادر في 25 سبتمبر»، مؤكدا أن هدفه « إصلاح الحزب من الداخل ومنع المتسلقين والتجار الذين يريدون التصدر من عدم». وقال «حماد» في حسابه الشخصي على «تويتر»، السبت، «نادر بكار والأستاذ سيد خليفة موقوفان من الحزب ولا يمتلكان قدرة إصدار أي قرارت وهما تحت التحقيق من قبل حزب النور، ونرجو السيد نادر بكار أن يتوقف عن التحدث باسم الحزب وينصاع للقرارت الصادرة 25 سبتمبر بحضور أغلبية من الهيئة العليا بإقالته من منصبه في الحزب». وتابع: «ما أريده هو إصلاح الحزب من الداخل ومنع المتسلقين والتجار الذين يريدون التصدر... وأعتقد أنكم قد عرفتوهم جليا، وطالبنا أن تكون مرجعية الحزب لمجلس الأمناء المكون من المشايخ الستة، لأن مجلس إدارة الدعوة السلفية مجلس تنفيذي فقط». واختتم قائلا: «وأخيرا رسالتي لمن يقوموا بتشويه الحزب, كفى عبثا وانصاعوا لقرارات الحزب أيها المتسلقون والتجار الذين تريدون التصدر من عدم، لا داعي للاقصاء وتدمير الدعوة بزعم الحفاظ على وحدة الكيان، لاتدفن رأسك في الرمال، أجهر بالحق اليوم خير لك من أن تنعي الحق وتشكو الظلم غدا». ويمر حزب النور السلفي بمرحلة هى الأصعب منذ تأسيسه عقب ثورة يناير 2011، بسبب الخلافات الحادة بين قياداته، والتي أدت إلى انقسام أعضاء الهيئة العليا إلى فريقين، أحدهما موال للدكتور عماد عبدالغفور، رئيس الحزب، والآخر يمثل المهندس أشرف ثابت، عضو الهيئة العليا، وكيل مجلس الشعب السابق، ومعه يونس مخيون ونادر بكار. وأصدر كل فريق قرارات تميل إلى إقصاء الآخر، واستبعد «عبدالغفور» الثلاثى السابق من مواقعهم، وأوقف انتخابات الحزب، فيما رد معارضوه على ذلك بتعيين رئيس جديد لحزب النور واعتبار «عبدالغفور» منتهى الصلاحية