للواقع - دينا فريد قال الداعية الإسلامى عمر خالد إن الإساءة إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم) هي إساءة لكل مسلم، بل إساءة للإنسانية جمعاء؛ لأنه معلم البشرية ورسول الإصلاح والخير والعطاء. وأضاف خالد فى بيان له أن هناك مشكلة يواجهها الغرب منذ أحداث الدانمارك الشهيرة، وهى عدم قدرته على تحقيق التوازن بين حرية التعبير وبين احترام المقدسات، مشيرا الى أن الغرب يقدر حرية التعبير تقديراً كبيراً، والمسلمون أيضاً يقدرون حرية التعبير، لكن لديهم القدرة على إحداث التوازن بين ممارسة تلك الحرية، وبين احترام المقدسات، وهذا ما لا يوجد في الغرب، ويحب على الحكومات هناك أن يكون لديها إرادة سياسية قوية لتحقيق احترام الأديان. وأشار خالد أن عملية إثارة الفتن بهذا الأسلوب المستمر يقضي على التعايش، ويفجر الصراع، وأنا أطالب بمحاكمة كل من أساءوا للرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك أطالب بإصدار وسن قانون دولي يُجرم ازدراء الأديان والأنبياء، فمقدساتنا خط أحمر لا يجب الاقتراب منه. وتابع سنتحرك بخطابات ورسائل ولقاءات مع قادة المجتمع المدني الغربي، للضغط على الحكومات الغربية، والولايات المتحدة، لإيقاف هذا العمل الإجرامي المستمر. وأدان خالد قتل السفير الأمريكى بليبيا قائلا :إننا في نفس الوقت، لا نوافق على قتل الأنفس؛ لأن حرمة النفس شديدة، ولا نوافق كذلك على اقتحام سفارات الدول، فهذا ما لا نوافق عليه، ولا ندعو إليه.