صحوت تلك الليلة على صوت تغريد عصفور شارد ربما يبحث عن وليف إنتابنى الخوف فدائماً أشعر بالخوف من المجهول ... تظاهرت بالإبتسام والسعاده حتى يمر اليوم _ فأحزان الحياة متلاحقة تحتاج لكثير من الهدوء والاتزان !! اعدو بخطوات متثاقلة تجاه الأمل _ وبتفاصيل حلم وليد فهنا حتماً سنلتقى ....تسابقنى قدماى لا اشعر بهما . أرسم هالات شوق تسبقنى ع الطريق تسبقها دقات قلبى _ لاهثه!! يأتينى صوته عالياً حاداً _ متربصاً بقلبى الرقيق !! يصدر إتهامات وقرارات ونبرات قاسيه لا أنتبة إلا وأنا أقف ولا اتحرك خطوه.. ماذا حدث ماذا فعلت أنا أشعر بخطواتى المتثاقلة ماذا جنى القلب اللاهث إليه لا أدرى ولا أتبين الخطأ من كلماته ولا أعرف ماينبغى أن أعتذر عنه يا إلهى___ أتنتهى المشاعر ؟ ودقات قلبى اللاهثه كانت تسبقنى إلى الفراق ..؟ وتثاقلت _ خشية الفراق !! __ لم أنتهى بعد من الحب لازال الشوق يقتلنى ألف مره كل يوم !! لا أدرى إلا وأنا اقول ... أحبك .. لاتغضب وسانفذ ماترغب .. ولحظة صمت قاتله !!! فى البعد جفاء لم أعد أقوى على كل شىء ... الصعود ولا التنفس __ تصاعد الهواء الى حيث اللامنتهى !! ..... إنه الحدث الغير قابل للتصديق بل الحدث الغير قابل للتنفيذ كيف له هذا كيف يخفق قلبه ألما ؟ بالفراق وهل يقدر عل تحمله ؟ يأتينى صوته هامساً مجدداً __ بعد كم من الوقت مضى ؟ لا أدرى ..... أراه وأسمعه ____أنا أحبك فلا تغيبى !!! وجاء تفسيره _ غريباً صادقاً !! (كنت خايف عليك فاعلنت الفراق) لم أقوى لحظة عليه سامحينى هكذا جاءت كلماته كبلسم شفاء ورداً لروح قد فارقتنى وكدت أفارق الحياه.... أنتظر وأشتاق كل وقت _ هكذا أردف وأكمل الحوار ... فخارت قواى فجاء صوته كهدير الماء يحمل حنين وشوق !!!! اما أنا ... فلا أجد عبارة واحدة تعبر عن فرحتى _ الا ان أغمض عينى لأراه .!!! وألقى جسدى لأرتاح بعد رجوع روحى إليُ ... ولازال للشوق بقية !!!