بقلم سيد منير ولا يبتعد عن الانسان ابدا لانه يصحح كل المسارات التى بداخلنا حينما نتجه نحو الواقع الملموس والمحسوس والتبادل فى الطاقات تجعل العقل يتم شحنه بمعلومات تتيح له حدود المعرفه . حتى يتحكم فى امورة واحساسه الداخلى الذى لا يستطيع لمسه الا من عرف معانى لا تكتب ولكنها تحس حينما نعبر ونكتب ونحكم ونختار ونتأمل كل الافق البعيده التى لا يشعر بها انسان ليس لاننا نطلع على الغيبيات ولكن لان الاحساس نعمة ليست لكل البشر منحها الله ولكن بقدر معين لدى كل انسان الكلمات تبداء بأحرف نصففها ونختار الاجمل منها لتعبر عما بداخل النفس من اهتزازات وسحاب يتحرك وطيف جميل من الموجات التى تتدافع للشعور بكل ما يتحرك وساكن حولنا وبداخلنا حتى يتثنى للانسان ان يعرف كل الاشياء ويدركها لابد ان يقبل على الشعور بكل من حولنا حتى لو لم تتعدى المعرفه حدودها لابد ان نكون كما نريد ان نحيا وسط كل المعوقات والعقبالت التى تفرضها علينا الازمات أو الاقدار او كل ما يحيط بنا لاننا نبحث عن معنى حقيقى لكلمات بداخلنا لا نقدر على نطقها ولكن نشعر بملمسها الجمالى حينما تتذكرها النفس التى فى كل الاوقات وتتمنى ان تنطق بها وتشعر من حولنا بها ولكن لابد لنا ان نقف امام كل شيىء ونتعلم ان اللغه والحوار ينبع من احساس الانسان بكل المستجدات الطبيعيه والغير طبيعيه لاننا نملك الذات التى تتعمق بالنفس حتى نشعر بكل الاشياء. حينما نشعر نحس وحينما نحس نلمس اشياء لا يقدر اى انسان على حسها لانها تكون بداخل النفس التى تعشق معانى ليست ثابته يتمكن منها كل الناس ولكن لانسان نشعر به دون ادراك ووعى حقيقى لما بداخلنا لاننا بشر قد ندرك وقد يختلط الامر علينا ولكن يبقى بداخلنا الاحساس يوجهنا ان نكون وتكون الحياه مليئه بمن هم مثلك فى طيبتك ومقدرتك على مساعدة الاخرين فأنت من البشر ولكن بشر من نوع خاص فريد نبيل يستحق ان ننحنى اليه لانه يمتلك الاحساس المركب الذى يجعله قادر على احتواء من امامه مهما كان حجم النقاش لان امتلاك النعم وحسن استخدامها نعمه من الله وموهبه يتمتع بها الانسان نفسه. الفكر يوضح معالم النفس ويجعل الانسان قادر ان يحدد اهدافه ودوافعه وطرق علاج مشكلاته وكيف يعيش الحياه بفكر واعى ينشر رائحته فى كل مكان ويستشعر به كل من اقترب من الحديث والحوار الخلاق الذى ينمى كل ما يدور بداخلنا وحولنا..ثقافه الانسان نفسه تجعله يبحث عن معالم الناس التى تخفيها الافعال والكلمات وسط ضجيج من الفكر الذى يبث عبر كلمات تجعل من يقرئها يشعر بما تحمل من وعى وثقافه لادراك حقيقى لكل جزء فى حياتنا. العقول تتلاقى وتقترب دون ان ترى بعضها البعض دون ميعاد مسبق ولكن الاحساس بالكلمات هو الذى يقرب الفكر ويجعله مشترك الانسان يحترق من داخله ويطفى نار اللهب التى تشتعل لهيب الكلمات التى تعيش معنا وتصبح قوة داخليه لا يقدر السيطرة عليها ..الكلمات تظهر نار ليس لكل من يقرء ولكن لمن يقرء الكلمات التى بين سطور نعم الكلمات التى لم تكتب ولكنها تحس بمعاني لا تترجم الا لمن عرف النار وكيف لها من قدره رهيبه على تحطيم النفس بالالم . النار الحقيقيه للنفس ان لا تجدى من يشعر بنبض قلبك وسط غياهب من الخوف الداخلى والامل الذى كسر على اعتاب الحياه التى تلفظ انفاسها الاخيرة وانتى تتمنى ان تلحقى بعربه فى قطار الحياه ..منذ زمان احاول ان تدرك كلماتى اعتاب الامل الذى فقد نورة بداخلك حاولت اختراق جدار الصمت الحقيقى بداخلك لادخل متاهات القلب الذى فقد نبضه والعقل الذى يبكى على نفسه وسط امواج عاتيه وتردد غريب رهيب يشعرنا بألام لا نقدر على تفسيرها ليس لشدتها ولكن لانها الوجع الحقيقى للنفس. حينما احسست بكل ما بداخلك دون ان تتحدثى او نتجاذب اطراف الحديث من قبل ولكن لان الاحساس له عوامل مشتركه جعلت كلماتك تخترق الحدود لتفسر معانى جميله ولكن يملائها الحزن.. الذى عشش فى قلب يمتلك النبض والاحساس . انه القهر والحرمان ولكن لا يستطيع ان يصرخ ويظهر ما بداخله لانى يخشى الناس.. انتى كتله من المشاعر الغريبه التى تتجمع فى انثى ولكن لا تجد يد تداعبها وعقل يحتويها او زراع تشعرها بالامن والامان. حينما يصرخ الصمت بداخلك لا يشعر بها الانفسك ومن اقترب من حنان بداخلك يريد ان يروى ظمأ العقل ولكن تباعدت عنه الايادى لانه اغلق على نفسه كل حياه لانه يخاف الحب ويخاف ان يعيش حياة خوفا من الفشل لو تحدثت عنك لوجدت بركان من المشاعر قد تحولت الى قنبله موقوته تنفجر بداخل النفس انتى تتمتعين بكل مقاومات الانثى التى يمكنها ان تسعد رجل وتجعله شهرايار زمانه وقيس عصرة لان صنبور الحب والرغبه والاحتياج بداخلك كبير ولايتواجد فى انثى مثلك ولكن لا ترى العيون ما بك لانها عيون بداخلها ظلام لا ترى ما انتى فيه وما يحمله جسد يأن من بعد النفس عنه.. قبل أن تحلمى به لانك تتجمع فيكى كل الصفات الحقيقيه للانثى من نضوج فكرى وعقلى وجسدى ونفسى قادر ان يبدل الحياه من ظلام دامس الى نور يبهر اى رجل يقترب من عطفك وحنانك..انا لا ابحث عنكى وسط هموم وامواج قابعه بداخلك اردت ان افتت ما بها لتعود البسمه الى شفتان تعشق الحياة الصورة الحقيقه التى بداخلك ولا يشعر بها احد الا انتى ومن يجرء على اقتحام حياتك ليرى جمال النفس ويرى حنان ضاق به الصدر يريد ان يخرج لترتاح النفس والقلب والصدر من التنهيدات التى اشعر بها الان ..جمالك لا يشعر به احد حولك ليس لانه غير ظاهر ولكن جمال روح الاحساس والنبع المتدلى من جمال حنانك الذى لو انفجر سوف ارى حنان لا تعادله كلماتت تكتب..لا تغمضى عينيكى الان ويسرح فكرك ويشرد التفكير فأنت اروع واجمل حينما تبتسمين تقبلين على منابع النهر ليغتسل الحنين بداخلك ويصبح حنان قابل ان يملاء قلبك واشعر بنبضك وبأنك تسبحين فى النهر وتعانقى الامواج التى تتلاحق وتتباعد . من اجل الاحساس الصادق الذى تخفيه شخصيه بداخلك تبعدك عن نفسك وعن وجع حقيقى بداخلك لابد ان يعالج لتشعرى بقيمه الحياه والفكر المتجدد.