بقلم سيد منير الوفاء عمله نادره لا تصرف ولا تستبدل من بنوك لانها اهم شيىء فى حياتنا العاديه التى نعيشها ...او فى عالم الحب الذى تتخبط فيه أرجلنا وتتوه معه كل معانى الحياة التى نسير فيها بخطى ثقيله وكأننا نجر اطنانا من الرمال التى لا تجعلنا قادرين على السير والحركه فى اتجاه تغير المسار وحياه بعيده كل البعد عن الامل المسروق بداخلنا لان النفس طماعه لا ترى إلا نفسها فقط.....بعيدا عن كل الاشياء والمعتقدات السائده فى الحياة لابد ان يرى الانسان كل شيىء أمامه أن يعطى ليس بقدر ما يأخذ ولكن يعطى دون قيود او شرط لا ينتظر مقابل لان من تعطيه يستحق أكثر مما بداخلك لانه يمتلك منبع الاحساس وخزينه مملوئه بمشاعر تفيض من اجله وحده.....لأن الوفاء والاخلاص لانسان معه ترى الحياة والحب الذى يدفعك لإمتلاكه دون تردد أو خوف يمكنه ان يوقف ما بداخلك من الجرعات التى تحتويها نفسك من الحب لأنك اوفى الناس لحبيب تعطيه ما بداخلك دون ان تشعر نفسك بألام لان المنحة التى بداخلك ليست منحة لجهات خارجيه او تمويل خارجى ولكن منحه ربانيه ان تحب وتعشق وتسمو روحك وتعطى دون مقابل لحبيب ترى معه راحه نفسك وامنك وامانك الذى تبحث عنه لترتوى روحك وتعلو الى مراتب النفس التى لا حدود لها حينما تعطى من احبت معااااانى للوفاء.حتى إن تغير الحال وتبدل الحب بداخلك وأصبح لا يمثل شيىء فى حياتك فإن من أوفى لنفسك كل الوفاء الذى شعرت به لن يتغير عنك لانك بداخله نور يضيىء حياته التى عزفت عنها وتناسيت لحظات الحب التى عشناها والعشق الممنوع حينما شربنا خمور العشق سويا إرتوت منه كل خلجات الجسد وتشبعت بأوكسير الحياة الذى جعل كلا منا ملك للاخر ليس من حقك الانسحاب من حياتى لانك بداخلى نبض لا ينفصل عنى مهما تغيرت كل الاحلام وذابت مشاكل ليس لها أساس. قد يأتى عليك زماااااان تتساقط فيه أوراقك وتتجرد من احزانك وتنسى نفسك الحب الذى اثر عى الادراك الحسى لمفاهيم العشق الالاهى التى نمت يوما من الايام بداخلك واصبحت لا تحرك ساكنا كل الاشجار تتساقط أوراقها وتتجرد من لونها الاخضر الذى يجعلنا نراها اكثر جمالا ولكن يأتى فصل الربيع ليكسوها من جديد بالاوراق الخضراء التى تبث فيها الروح والحياه وتصبح اكثر احساسا لانها عادت الى طبيعتها التى نحب ان نراها عليها ...دبت فيها الحياة من جديد أصبحنا نعيش تلك الحاله اليوم خريف ثم ربيع اخضر ثم حياة بلا أمل وموت لمشاعر بداخلك وكأننى أنسان لا تعرفيه ولم يأتى الحب يوما.وكأننا تقابلنا فى قطار وجائت محطه الفراق ونزل كلا منا فى مكان.....الوفاء والاخلاص بداخلى نابع من احساسى بحبك لانه موجود ويموت معى حينما أفارق الحياة التى حلمت بسعادتها وبهجتها بين يديكى حينما ضحكت لى الحياة وعرفت على يديكى الحب الذى يولد ليعيش ولا تقدر عليه اشياء ان تمنعه للوصل اليكى... حينما نسرح بالفكر الحقيقى لمعانى الوفااااء التى هى اساس الحياة والتى بها تتواصل الذكريات ونعشق من نحب لانه يستحق ما بداخلنا واكثر مما يحمله القلب اليه حينما نكتب على الرمال كل الكلمات التى بداخلنا يأخذنا الامل ان تبقى الاحرف متمسكين بوفاء الطبيعه وجمالها الخلاب الذى يعطينا الدفعه ان ان نستمر فى الكتابه ونحن بداخلنا اصرار ان تبقى الكلمات ليراها كل العشاق الباحثين عن الاحرف الداله عن معنى الاخلاص ومعنى الوفاء فى زمن قل فيه وندر كل الاشياء....قد تأتى الامواج متلاحقه بقوتها تمحوا ما كتبناه ويضيع جمال الكلمات التى سطرناها ولكن على مر العصور وعبر كل الازمنه لن يموت وفاء بداخله اخلاص لمن نحب ولن تمحى كلماتنا امواج لا تشعر لا ترى جمال ما بداخلنا واننا نحيا من اجل وفاء صادق يعرف معانى الاحتياج لمن احببناه.....نعم لمن تملك كيان يصرخ يناديكى ان تقتلعى خيام السراب وتعودى بوفائك ونبض احساسك لقلب لن ينبض الا لكى وحدك.....ولن ينبض لغيرك ليس لانه غير قادر على الحب ولكن لانه أدمن عشقك. بقلمى/سيد منير عطيه أمين شرطة مطار القاهرة الدولى