مثل أى إنسان أبحث عن السعاده الحقيقيه التى تخفيها الايام والاقدار وسط خضم كل الاشياء التى تبعدنا عن سر الحياة وما تخفيه. مثل اى انسان بداخله قلب نابض لمعانى الحب والعشق والاستقرار. نعم الاستقرار الذى ابحث عنه داخل نفسى وحياتى وكل ما حولى. أبحث عنه فى ظلمات الليل وسط سحاب يتحرك رافض ان يسكن ويهدء لان من نحبه ونعشقه تبعدنا عنه الايام لا ابالى الاقدار وما تخفيه الايام لان الاحساس بداخلنا اقوى من كل الاشياء التى تقترب من حياتنا لن أستسلم ولن يعرف عقلى معانى الاستسلام ولن افرط فى حبى مهما تغير كل شيىء حولى لان من ذاق معنى العشق ونبض قلبه للحب الذى ليس حبا بل اسمى من كل معنى عرفه المحبين فى حياتنا التى نعيش ونسكن اوجاعها ونتألم ونشعر ولكن يبقى الصمود الذى يحركنا ان نتحدى ونستنشق عبير الحب الذى نما بداخلنا ولا نستطيع العيش بدونه أبحث عن نفسى .عن أنفاسى التى بداخلى والتى يشاركنى فيها رفيق حياتى وعمرى ونورها الذى ملاء كل الحياه . والامل بداخلى كبير أصبح واقع ملموس ومحسوس ليس لى وحدى ولكن للنفس التى تمنت وإختارت وأصرت على الحبيب وسط غيوم الحياة وعواصف تقتلع الجذور. وامطار لا تبلل الثرى ونورا يظهر ويختفى وسط ضجيج من الاحتكاكات الداخليه للنفس التى تتصارع من اجل البقاء الحقيقى للتمسك بشريان الحياة الذى بداخلنا ليصبح نهرا يروى ويبلل كل الثرى ويبلل جنابات القلب الذى ما زال يخفق ويشعر بالحرمااااان قد يتلألاء النور ويظهر وسط غيوم وسحابات الحياة التى تصر على فرض الموانع التى تقف حائلا بين الوجود الحقيقى واللاوجود مع النفس.ولكن كل شيىء يهون فى سبيلك الالام الفراق التعب النفسى الذى يلازم الحياه بسبب فراقك.أنتى من وهبها الله لقلب أدمن عشقها البحار تتغير ملامحها من الهدوء النقى الطاهر الصافى الى الهياج لأمواج تفور وتتسابق فى الوصول للشاطىء .ليس حبا فى ملامسته ولكن رغبه فى إامتلاك ذرات رماله التى تأبى ان تنساق مع المياه لتختفى هويتها الهياج الحقيقى للأمواج يتغير عن هياج القلب الذى هاج حينما ادرك ان الحياه هى الحبيب الذى نمتلكه ويمتلكنا فى اليقظه وفى أحلامنا حينما نغيب عن الوعى وعن معنى الادراك الحقيقى للأشياء اذا كااااانت البحار والمحيطات هى المصدر الحقيقى للأمواج والنوات ولهياج البحر الذى يعرف تماما معنى المد والجزر حينما تهداء عواصف فإن العقل والقلب يبحثان عن حبيب يمتلك صفات البحر حينما يعلن عن ثورته من جلس على الشاطىء ونظر بعينيه ليرى جمال الطبيعه وجمال السحاب الذى يتهافت على السقوط على مياه البحر وغروب الشمس بدفئها الذى يشعرنا بضم الحبيب للجسد الذى يتمنى ان يكون مثل ذرات رماله تحتضنه الامواج ولكنها تأبى ان تنساق معها لتبقى بين حضن الحبيب تلامسه وتشعر بدفئه وسط كل الامواج التى تنادينا وتنادى النفس ان تتمسك بمن تحب برغم هياج البحر.