بقلم : آيات حسنى سباق غريب يدور و يتهافت الكثير للفوز باللقب الكل يحمل شعار هو خدمة الوطن و سؤال يدور بذهنى و ربما بأذهان الكثير هل خدمة الوطن متوقفة على هذا اللقب – هل حب هذه الارض و محاولة الرفعة من شأنها متوقف على هذا الكرسى . انهارت المبادئ و القيم و المثل لمجرد الفوز فى هذه الجولة متناسين مصلحة الارض التى يسعون لامتلاكها . هل ما يحدث و ما نراه فى مصلحتها – هل كم الصراعات الموجود بالفعل لخدمتها . أقف تائهة لا أعرف إلى من أذهب و أيهم أختار فهذا يسمى فلول و أخر يسمى بقايا نظام و ثالث متمرس جيد بمهنة التمثيل و رابع يأخذ من الدين وسيلة و هدف للوصول الى ما يسعى اليه . الكل يتحدث و يعرض برنامج انتخابى و يتحدث عن ما سيصنعه بالبلاد لمجرد حصوله على المنصب و كلهم يجيدون اللعب على شيئ واحد و هو نقطة ضعف المواطن البسيط و هو ما سيقدمه له من مزايا ستحول حياته الى حياة أخرى تختلف كل الاختلاف عن ما يعيشه – لا أجد ما أفعله غير الضحك و لا أجد غير مثل قديم " هم يبكى و هم يضحك " فنحن على شفا إنهيار إقتصادى و دمار و هم يتحدثون و كأننا فى بلد غير البلد . و عندما يقفون أمام بعضهم لنرى من بهم أصلح لا يوجد بهم من يتحدث عن نفسه و عن خطته و لكنه فقط كل ما يسعى اليه هو محاولة التشكيك فى الطرف الاخر و سرد ما به من عيوب – هل ما نراه هو دبلوماسية رئيس يستطيع أن يتحكم فى أعصابه و يسيطر على ما يقابله من أزمات و تكن لديه القدرة الكافية على حلها – فهو لم يستطع السيطرة أو التحكم فى نفسه أمام منافس بسيط له و هو يسرد عيوبه – بل و أسرع بإصطياد الاخطاء له . هل هذا ما نحتاجه فى ظل هذه الظروف هو ما يحدث و ما نراه ؟؟؟ و فى النهاية و للاسف أجد أنى مازلت أقف على رأى واحد وهو أنه لا يوجد بينهم من يصلح – فعليهم أولا و قبل أى شيئ إدراك المعنى الصحيح لكلمة مسئولية – و أيضا عليهم معرفة أن هذه البلد تحتاج لمن يرتفع بها و يعلى من شأنها و ينسى مصالحه و يفكر بمصالحها .