عنوانا لقصائد تدون فى سطور فى ساعات ليل تكاد عليه تثور وما زلت أبنى من سجون القهر بنيانا هائلا أسجن فيه السرور وأخبىء فيه مذكرات عاشق غاب عن كلماتها النور وما زلت أنا كما أنا أرسم ضحكتا تخفى خلفها ألما يعالج فى شهور وما زال قلبى كما هو يحب ..حبيبته الاولى وهو يعلم انها حلما قد يستحيل الحضور وما زال عقلى يرفض فى بؤس كلمات كتبها قلبى على صخرة ضمن الصخور وما زالت تلك الكلمات تنير يا مشاعر خلقت لشاعر يعشق فى صمت إحدى فتيات الحور ويا عيونا تهفوا حنينا لرؤية إحدى حسناوات البحور إذا كان الموت مصيركم .. موتوا فلن تموتوا مرتين .. فكثيرا ما تذبل الزهور وما زلت انا الشاعر يكتب الكلمات بقلب مات منذ زمن وصار أرض بور فإذا أراد أن يرجع القلب يعود بالماضى ولكن إذا مات الحب كيف يحيه الحضور ؟