رغم أشواقى التى تنهمر كأمطار الشتاء رغم لهيبى الذى يكوينى كحرارة شمس السماء رغم تعطشى لحنانِك كشرب الماء رغم لهفتى لجرعة حنان كالظمآن للماء أستجيرُ بعطفِ وأتوسل رُحماكِ حبيبتى فقلبى مُنهك لا يتحمل جبال الأشواق التى تشبثت بأنسجتهِ وتكدثت وبدماء شراينى تتغلغل فلا تدركين كيف لى حينما أتخيل جمال سحر عينيكِ وأتأمل الجفون حينما تغفو إلى عنان الشوق للهمسِ ترحل إلى دفىء حنان الأنامل وكيف بأوتار القلب تفعل هل لكِ أن تتخيلين حينما أستنشقُ عبير أنفاسكِ يعلو القلب بدقاتهِ ويترجل كلهفة الغريقُ ف الماء حينما يشعر بالإختناق وللهواء يأمل أرجوكِ حبيبتى ولو قليلاً تخلِ عن حُسن دلالكِ الذى يجذبنى إليه دون تعقل قفلبى منهك لا يتحمل إهدأِ حبيبتى حتى ألتقط أنفاسى فقد فاقت الأشواق إحساسى فلا تتتركنى أعانى العذاب وأتوسل هل تدركين ماذا للظمآن أن يفعل حينما ير الماء ببريقه يتجمل فحنينى الذى فاق كل الحدود سوف يحطم كل القيود ولا يخجل يجعلنى أعلنها ولا أبالى بالصوت العالى أنا المحنون بِحُبكِ ولا أخجل أعلنها بالقسم فلا أكذب ولا أتجمل بحبك ومن خلق الحب ف القلب بصدقى أعلم إرحلِ ولا تتأخرِ فقد ولى وقت التحمل ذهب العقل والتعقل فلا أحتمل الترهل فلصبرى حدود فإن كان تدفق مشاعرى نحوكِ جنون فبالجنون أهلاً أدعوكِ ولا أتوسل بل أمركِ وأفعل سوف آتى إلى أحضانكِ لأشفى الغليل الذى أضنانى بسحر دلالكِ وللإنتظار لا أقبل قسوة الظمأ المحموم جعلتنى آمر ولا أتوسل أرجوكِ أن ترحلِ فأنا على وشك القدوم وما تدرى بشفاتيكِ ماذا سأفعل فأشوقى إليكِ أمواجاً وإنتِ شاطئها فكيف لعنفوان أشواقى أن أتنصل قلبكِ الذى أنا به مفتون كيف أتركه بعذابى يتلذذ ويتدلل لا حبيبتى قلبى لا يتحمل