مسرح الاحداث .... بقلم مصطفى محمود أبو إبراهيم

على مسرح الأحداث
واقف معايا نقوط
كله كلام حساس
بس ياناس مشروط
سمعنى أجمل تحيه
معاها أحلى سلام
جايه من أمريكا
بلد العم سام
تحيه بالدولار
قولى النهارده بكام
سمعنى يابنى سلام
معاه بوروجى يهودى
وبعده كده على طول
رقصنى عوادى
على اللى عدى وفات
وباع فى بلادى
و تحيه حايره وجايه
من الطيبه فلسطين
سلامها كله نكد
ومعاها تبكى العين
وسلام كبير للعرب
اللى أنا منهم
يعنى سلام بالأدب
وأرفع مناديلهم
الحر فيهم مات
والندل دا كبيرهم
وقضيه عايمه وتايهه
تعبانه مواويلهم
سلام لكم ياعرب
وحمام نفسه يطير
وغصن زيتون أخضر
صبح بسرعه عصير
وسلام مربع يا لأجدع
حكام حاكمونا
خساره فيكو الإسم
دا إنتم وكستونا
وضاع سلام اللئام
ياخساره نسيتونا
قتلتو فينا النخوه
بسرعه خنتونا
وغزه تحت الحصار
ياللى خذلتونا
بلاش سلام للعرب
وقول سلام للشهيد
أمتنا فيها العجب
الكل فيها عبيد
وعلى مسرح الأحداث
جانى نقوط تانى
من مصر بلدى الحبيبه
أتفرقو إخوانى
وقوللى لسه صحيح
القلعه عنوانى
وبرضو لسه الهرم
بيبكى ويعانى
وقول سلام يامصر
يا دنيتى وعينى
ست فى كل عصر
راجعنا من تانى ؟؟
وفى لحظه سكت الفرح
ومسرح الأحداث
يحكى عن اللى إنجرح
جاله كمان وسواس
وأتهد كل الأمل
مقتول معاه الأحساس
وخسيس يبيع الوطن
وناس هنا بتنداس
وأصيل يقول يارب
أكون لبلدى مداس!!!
وعلى مسرح الأحداث
جرى إيه يعنى
شد الستاره خلاص
ومسحت أنا دمعى !!