أستمع الى موجات أنينٍ يبثها جسدى..... وخوارٍ جريحٍ يخرج من بين شفاهى وكأن عفريتٌ من الجن يرتدينى...يتقمسنى... يقسم ألا يطلق سراحى, وأن تكون هوايته هى تعذيبى ولذته الاستماع الى موجات أنينى * * * * * * * جلستُ أحتسى قهوتى الشتوية لتدفئ قلبا جفت طرقاته من شدة البرودة وقسوة الصقيع أخطاء حياتنا تتكرر فى شكلٍ رتيب لا يهم إذا ما كنا فى خريف العمر أو فى منتصف الربيع. أو إذا كنت لا زلت زهرة تحتمى من الحياة فى حضن الجبل نحتسى منها الرحيق أو ذبلت أوراقها وتساقطت رمادا وسط الرياح يتبعثر ويضيع تبحث عن الحب,عن الجمال قد تكون لهم ينابيع, مفقودة تحت طبقات الأرض وأكوام الرماد والألم الفظيع لا تكل ولاتيأس من البحث وموجات الأنين تتزايد وتتتابع تكون وحشا رهيبا مريع تجمد لهوله صراخها ولم تستطع القهوة أن تبث الدفء فى أوصالها وفجأة هدأ كل شئ واختفى وحش الآلام وانتهى وذهب عنها الخوف راحت فى سباتٍ عميق...