للواقع : زبيدة سعيد سواء اتفقنا أو اختلفنا علي تصريحات الناشطة أسماء محفوظ، فلا أحد ينكر أنها من أشهر الناشطين الشباب وقد أطلق عليها الفيسبوك" أرجل بنت في مصر". ولكن فيما يبدو أن أسماء تتعرض لحملة شرسة بدأت بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر أحد الأشخاص صورة من الحساب الشخصي لها، يظهر فيه انها كتبت عبارة " إذا كان موسي قد جاء لنا بالتوارة و عيسي جاء لنا بالإنجيل فان محمد قد جاء لنا بالجلاليب". ومن هنا بدأت التعليقات المهينة في حق أسماء والتي تصفها أن الإسلام برئ منها، وآخرون بدأوا يدعون الله أن يرحمهم من أمثالها ، في حين أخذ البعض يؤكد أنه لا يوجد شخص عاقل يهين رسولنا الكريم "ص" وأنه تمت فبركة الكلام ليبدو أنه من الحساب الشخصي الخاص بأسماء خاصة وأنها ليست محبوبة بالقدر الكافي. لتنهال التساؤلات لأسماء محفوظ "هل حقا هي من كتب ذلك الكلام المعيب أم لا؟". لترد أسماء نافية تماما أن تكون فعلت ذلك، ليؤكد أنصارها أنه بالفعل تمت فبركة حساب شخصي علي التويتر باسمها بهدف الزج بها في طريق بلا عودة، بدليل أن من فعل ذلك تعمد نشر ما كتب علي موقع الفيسبوك أيضا ليصل لأكبر عدد من الأشخاص، مطالبين كل مؤيديها أن يرسل تقرير لتويتر من أجل غلق هذا الحساب الشخصي