للواقع : محمد خليفة امس كشفنا علب تهريب الآثار المصرية لانجلترا .. فجر «جوناثان توكلى بارى» عالم المصريات والآثار الفرعونية المطلوب حاليا للعدالة المصرية فى حكم غيابى بالسجن 15 سنة مفاجأة من العيار الثقيل وجود 3 وزراء مصريين كانوا أساسيين فى الحكومات المصرية المختلفة مع4 رجال أعمال كبار يساندهم نجلا الرئيس المصرى المخلوع علاء وجمال قد تورطوا معه خلال الفترة من 1990 وحتى عام 2009 فى تهريب الآثار من مصر. المثير أن توكلى حكم عليه فى لندن فى يناير عام 1997 بالسجن لمدة 6 أعوام بتهمة سرقة وتهريب رأس الملك المصرى الفرعونى «أمنحوتب الثالث» ابن الملك تحتمس ووالد الملك إخناتون لكنه خرج من السجن وعاد للتهريب بعلم الوزراء المصريين الذين رفض الكشف عن أسمائهم مؤكدا أن سجلات سكوتلاند يارد تعرفهم جيدا حيث وردت أسماؤهم جميعا خلال التحقيقات التى تناولت قضيته ساعتها. واليوم في مفاجأة كشف مهرب الآثار البريطانى «كوكلى بارى» أن لوحة زهرة الخشخاش المسروقة من مصر موجودة حاليا فى لندن وأنها خرجت من مصر بعلم كبار رجال الدولة فى عهد المخلوع مبارك ورفض المهرب بارى الإفصاح عن أسماء المسئولين الذين هربوا اللوحة واصفا إياهم بأنهم زملاؤه اللصوص. وشرح بارى كيفية تهريب اللوحة باستخدام طريقة «الاستيون» حيث يقوم فنان متخصص معروف بالرسم بألوان مزعجة على اللوحة الأصلية وطمس معالمها بالكامل لتبدو كلوحة زيتية جديدة وهو ما تم مع لوحة زهرة الخشخاش حيث تم سكب مادة «الاستيون» عليها فور وصولها إلى لندن بنسب معينة لا تؤذى اللوحة الأصلية واستعادتها فورا على نفس حالتها التى كانت عليها من قبل روزاليوسف.