بقلم عبير الرملي لقد ادهشنى أن الثوار الذين حققوا لنا النصر واسقطوا النظام ومارسوا كل ما مارسوه من ضغط لتحقيق كل ما وصلت اليه البلاد من حريه وانتخابات للاسف كان من المفترض انها تكون معبره عن الثوره هؤلاء الثوار أصبحوا عبأ على الشعب والحكومه والاحزاب اللى تسعى للكراسى والقائمين على البلاد وأصبح هناك تسعيره لكل شهيد واللى تعرف ديته اقتله وياخد كام الف جنيه وللاسف السيناريوهات لا تنتهى من ايام الثوره لهذه اللحظه وكأن مكتوب على الشعب الحزن والحداد والحصره لكل ام تربى وابنها يموت برصاصه ولا غاز مسيل والدنيا لا تقف لاحد وماشيه والانتخابات وحلم المصريين فى الاستقرار وما تم فيها من تجاوزات لا تختلف كثير عن الوطنى وممارساته والسؤال هو العيب كان فى المخلوع والوطنى ولا العيب فى معتقدات وقيم تم زرعها فى نفوس الشعب ؟؟ ومجلس الشعب أصبح دار أفتى كبير وكل ما يشغل المتصدرين القوائم من الاسلاميين لبس المايوه والسياحه وشرب الخمر والتحريم والتحليل وياريت هنطبق الدين فعلا لا سيتم تطبيق الاهواء الشخصيه والوظيفه الحقيقه للمجلس بهذا الشكل لن تحقق المرجوا منها من اهداف لابد أن يكون هناك فصل بين السياسه والدين لان السياسه لعبه ولكن الدين أخلاق ووفاء بعهود والتزام بالحق والعدل لا يستحق دينا ان يكون سلم للوصول الى اهداف رخيصه ومناصب زائله ضاقت صدورنا بما يحدث والناس عايزه تعيش عايزه الامان كفايه حرق فى المنشات واموال الشعب التى تهدر. والسؤال الى متى سيظل الانسان رخيص ولا قيمه له ؟؟الى متى ستظل النار مشتعله ونزيف الدم لا يتوقف ؟؟ والحرائق والسيناريوهات التى لا تنتهى ؟؟الى متى سوف ندور فى تلك الدائره المغلقه ؟؟وفى صالح من هذه الفوضى ؟؟ واين المحاكمات وما تم فيها؟؟ ده شاك شيراك عشان وظائف وهميه اخد حكم سنتين مع ايقاف التنفيذ احنا بكل ما اهدر من مال واثار وتاريخ و واراضى ومستقبل وسرقات لم يصدر اى احكام حتى هذه اللحظه على اى خائن لهذا البلد ولا متستر على جرائمه وعمار يا مصر يموت فيكى الشهداء والشباب اللى بيطالب بالحريه والعداله الاجتماعيه واللى داسوا عليكى وخانوكى عايشين فى خيرك معززين مكرمين وبيخططوا لسقوطك وياما لسه هنشوف